طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( كير) قادة الحزب الجمهوري في الولاياتالمتحدة بإدانة عملية بيع ملصقات معادية للإسلام في مؤتمر للمحافظين يعقد فى واشنطن حاليا افتتحه نائب الرئيس الأمريكي ديك تشينى يوم الخميس الماضي . وأكد المجلس فى بيان له بهذا الصدد أنه علم ببيع ملصقات مسيئة للإسلام مثل (لا للمسلمين لا للإرهاب) فى معرض مقام بمناسبة انعقاد المؤتمر الثلاثين للجنة العمل السياسية المحافظة ( سى بى ايه سى ) فى العاصمة الأمريكيةواشنطن كما رسم على بعض الملصقات كلمة إسلام باللغة الإنجليزية بعد استبدال أحد حروفها بعلامة النازية. وذكر البيان أنه تمت إزالة الملصقات من أمام عيون المارة بعد أن استلم مكتب نائب الرئيس الامريكى شكوى من المعهد الإسلامي (وهو منظمة مسلمة مركزها واشنطن) فيما استمرت عملية بيع الملصقات فى الخفاء ، وأكدت صحيفة ( واشنطن بوست) الامريكية صحة توزيع هذه الملصقات المعادية للدين الإسلامي الحنيف خلال المؤتمر، وذكرت أنه عند سؤال بائعة عنه ابتسمت ومدت يدها أسفل غطاء لتحضر الملصق المسىء ، وقالت أن منظمى المؤتمر طلبوا منا عدم عرض الملصق فقمت بعرض الملصق فى مقابل دولارين وخمسة وسبعين سنتا. و طالب المدير العام لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( كير) نهاد عوض قادة الحزب الجمهوري بداية من نائب الرئيس ديك تشينى بأن يدينوا بشكل صريح وقاطع لهجة العداء للإسلام المتصاعدة والتى ينشرها بعض مروجو الكراهية فى أوساطهم حتى لا يتم النظر الى الحزب الجمهوري على أنه ملاذ أخير للعنصرية ولعدم التسامح الدينى. وأضاف ان ( كير) نبهت مسانديها الى ان مؤتمر المحافظين سوف ينظم محاضرة بعنوان( الإسلام دين سلام) تشتمل على مجموعة من الكتاب والمفكرين المعروفين بمواقفهم المتطرفة من المسلمين والمسيئة للإسلام. وتضم المحاضرة دانيال بايبس وهو كاتب معروف بولائه لاسرائيل وكراهيته للإسلام وسبق له القول أن زيادة وضع وتأثير وحقوق المسلمين الأمريكيين سوف يمثل أخطارا حقيقية ليهود أمريكا وجوزيف فرح وهو محرر لاحد المواقع اليمينية كتب مقالة يقول فيها أن الإسلام كان ومازال في حرب مع الغرب ومع المسيحية ومع اليهودية منذ أيام محمد إضافة الى معلق أمريكي سبق وأن كتب مقالات عن مواضيع مثل غباء الحوار مع الإسلام وروابط الإسلام النازية على حد زعم هؤلاء الكتاب المتطرفين.