أعلن الحكم المصري العالمي جمال الغندور اصراره على الاعتزال النهائي من التحكيم في نهاية الموسم الحالي بعد بلوغه سن الخامسة والأربعين وأكد عدم موافقته على مد فترة التحكيم إلى سن الثامنة والأربعين. ويؤكد العالمون ببواطن الأمور في لجنة الحكام المصرية أن سبب إصرار جمال الغندور على الاعتزال هو شعوره بالإهانة من الكلمات المعسولة التي صرح بها محمد حسام رئيس لجنة الحكام المصرية في احد البرامج التليفزيونية حينما قال انه يريد أن يتقدم جمال الغندور بطلب لمد فترة خدمته في لجنة الحكام، في الوقت الذي كان الغندور ينتظر فيه أن يسارع حسام بالتجديد بغض النظر عن تقديم طلب بمد فترة خدمته. السبب الثاني لاعتزال الغندور هو تعاقده بالفعل مع إحدى القنوات الفضائية العربية على التعليق على التحكيم وارتباطه بعقود مع هذه القناة عقب نهاية هذا الموسم وهو ما لن يتحقق إذا وافق على مد فترة تحكيمه، أما الشيء الأخير فهو أن الغندور وصله عن طريق بعض المقربين إليه داخل لجنة الحكام أن محمد حسام كان حزيناً بعد علمه بقرار رفع سن التحكيم الدولي لأنه كان قد أعد العدة لاعتزاله خططا لسير الأمور بعد اعتزال الغندور وهو ما جعله يولي الغندور تحكيم المباريات الضعيفة في الفترات التي كان يقضيها في مصر وهو ما جعل الغندور يشعر أنه سيكون مستهدفاً إذا ما وافق على التجديد فأصر على الاعتزال.