بدأ مختلف الأنشطة العقارية في سوق المنطقة الشرقية يأخذ وتيرة أكثر هدوءا استعدادا لدخول إجازة عيد الأضحى نهاية الأسبوع القادم وأكدت مصادر عقارية أن السوق حقق خلال الفترة الممتدة من عيد الفطر إلى عيد الأضحى ما كان متوقعا على مستوى الأداء القوي وتحقيق العوائد الجيدة للنشطين في معظم المجالات العقارية في المنطقة.. وأشاروا إلى أن عقارات الشرقية أثبتت في هذه المدة القصيرة التي لا تتجاوز 6 أسابيع مدى قوتها وثقة المستثمرين فيها بالرغم من تعدد المتغيرات التي شهدها القطاع الاقتصادي المحلي خلال الفترة نفسها وتأثر قطاعات اقتصادية مختلفة إلا أن السوق العقاري في الشرقية أثبت مقدرة استثنائية على استيعاب هذه المتغيرات وتجاوزها بل استطاع بعض المتعاملين في عقارات الشرقية توظيف بعض هذه المتغيرات والاستفادة منها. وأكدت المصادر ان معظم المستثمرين في سوق الشرقية أثبتوا خلال الأسابيع الماضية مقدرة على التعامل مع المتغيرات مما حقق لاستثماراتهم زخما كبيرا وزاد الثقة لدى كل فئات المستثمرين في قوة السوق. وتوقعت مصادر عقارية أن تشهد الحركة العقارية في المنطقة الشرقية مع بداية العام الهجري الجديد قفزات كبيرة في حال ما اذا كانت الظروف الإقليمية طبيعية وذلك مع استعداد عدد من المجموعات والشركات العقارية الكبرى لقيادة السوق بعد فترة من الهدوء من قبل بعض هذه المجموعات التي ساهمت خلال العام الماضي في تحقيق سوق الشرقية معدلات أداء غير مسبوقة منذ سنوات. وأكدت المصادر أن عودة كبريات المجموعات العقارية إلى تصدر السوق سوف تعيد الحيوية إلى الأجواء التنافسية التي افتقدتها السوق خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى أن هذه المجموعات سوف تطرح عددا من المشاريع النوعية.. باعتبار القطاع العقاري أهم القطاعات التي تدعم الحركة السياحية التي تتجه إليها المنطقة الشرقية بكل قوة. من جهة أخرى ينتظر أن تحقق بعض المشاريع العقارية التي سيتم طرحها في مزادات عقارية متنوعة أو يتم بيعها بشكل مباشر خلال الاشهر الثلاثة القادمة أكثر من مليار ريال. وإذا ما حدث ذلك فسوف تحقق عقارات الشرقية نسبة أداء تفوق ما حققته خلال العام الماضي حيث حققت نحو مليار ريال كحجم مبيعات للمزادات العقارية كما حققت المزادات التي تمت إقامتها خلال الأسابيع الخمسة الماضية نحو نصف هذا الرقم ومازال السوق لا تشهد طرح المشاريع العقارية المنتظرة في كل من الخبروالدمام.