يواجه واحد من بين سبعة من شمال إفريقيا اعتقلتهم الشرطة البريطانية الاثنين الماضي في غارة على مسجد بلندن الاتهام بحيازة مواد تستخدم في أغراض إرهابية . وكان هذا الشخص البالغ من العمر 29 عاما من بين سبعة مشتبه بهم تم اعتقالهم عندما قام ضباط مسلحون من شرطة سكوتلاند يارد بالاغارة على المسجد الرئيسي في فينسبوري بارك وذلك بعد اكتشاف آثار سم الخروع (الرايسين) القاتل أيضا في شمال لندن في أوائل الشهر الحالي. ويعتبر المتشدد الاسلامي، المصري المولد أبو حمزة /45عاما/ والذي اكتسب سمعة سيئة في لندن نتيجة هجومه المستمر على الغرب منذ هجمات11 سبتمبر قبل أكثر من عام مضى شخصية بارزة في هذا المسجد. وكان أبو حمزة قد فقد ذراعيه وإحدى عينيه خلال الحرب في أفغانستان ضد الاحتلال السوفيتي، وقد أعرب عن إعجابه بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن. وأعلن أن خمسة من الرجال السبعة الذين تم اعتقالهم الاثنين الماضي لم يعودوا يعتبرون عناصر يشتبه في أنها إرهابية رغم أن بعضهم ما زال معتقلا للاشتباه في ارتكابهم جرائم أخرى. وكانت الشرطة قد ربطت مباشرة الاثنين الماضي بين غارة المسجد- التي استخدمت خلالها مطرقة - والغارة التي تمت يوم الخامس من يناير الحالي على شقة في وود جرين، شمالي لندن، حيث تم العثور على سم الرايسين. واعتقلت بريطانيا منذ احداث سبتمبر 2001 اكثر من 280 شخصا للاشتباه في علاقتهم بالارهاب معظمهم من دول شمال افريقيا وخاصة الجزائر.