سجلت اسهم الاتصالات في جولة اليوم الثاني تراجعا سعريا في نصف الساعة الاخير من تعاملات امس الاحد بعد ان كان السهم قبل ذلك محققا اعلى ارتفاع له خلال يوم التعاملات ووصل الى 241 ريالا. وقيدت عمليات البيع من حركة السهم وافقدته مكاسبه واعادته الى الوراء ليقفل عند 232.25 ريال مقتربا من ادنى سعر سجل عنده وهو 232 ريالا وبتعاملات وصلت الى نحو 2.8 مليون سهم نفذت في 4179 صفقة بقيمة 662.1 مليون ريال. واعاق تراجع سهم الاتصالات مؤشر اسعار السوق من التقدم تضافرا مع سهمي سابك والكهرباء المتراجعين بمقدار ريال واحد و25 هللة على التوالي. وخسر مؤشر الاسعار نحو 14.6 نقطة ليقفل عند مستوى 2746.81 نقطة وباجمالي تعاملات وصلت الى 6.4 مليون سهم بقيمة 1.05 مليار ريال وهي تمثل اسهم 58 شركة. وشمل الانخفاض 30 شركة كان اعلاها من حيث القيمة اسهم كل من الاتصالات 4.75 ريال والجبس 4.50 ريال ومكة 3 ريالات. واقتصر الارتفاع على اسهم 14 شركة جاء في مقدمتها من حيث القيمة سهم الراجحي المرتفع بمقدار 7.75 ريال والعربي المرتفع بمقدار 7.75 ريال. وحقق سهم عسير افضل نسبة صعود وصلت الى 4.95 بالمائة توازي 2.75 ريال واقفل سعر السهم عند 58.25 ريال وبتعاملات نشطة وصلت الى 880.6 الف سهم وتفاعل سعر السهم مع تحسن ارباحها التي وصلت الى 8.1 مليون ريال من 7 ملايين ريال للفترة السابقة. وجاء قطاعا الاسمنت والبنوك الافضل اداء الى حد ضعيف وارتفع مؤشراهما بمقدار 4.1 نقطة و2.9 نقطة فيما لحقت الخسائر مؤشرات قطاعات كل من الاتصالات 27.9 نقطة والصناعة 14.9 نقطة والكهرباء 4.7 نقطة والخدمات 5.4 نقطة والزراعة نصف نقطة. واتخذت السوق مسارا هابطا لها كما كان متوقعا موازنة مع حالة الترقب التي وضح اتجاهها اليها منذ بداية الاسبوع اذا ما استثني سهم الاتصالات الذي تم التعامل معه كحالة خاصة.. وبطريقة شابها نوع من الحماس الذي دفع المستثمرين لعمليات الشراء في اليوم الاول قبل الفتور الذي عرقل مسيرة السهم في يومه الثاني. وتدخل السوق في مرحلة ترقب اليوم انتظارا لما سيسفر عنه تقرير رئيس لجنة المفتشين من نتائج قد تتحدد بعدها وجهتها.