انهت سوق الاسهم السعودية تعاملات الاسبوع الماضي على هبوط لمؤشر الاسعار الذي فقد 12.40 نقطة ليقفل عند 2615.34 نقطة وبتعاملات وصلت الى نحو 28.5 مليون سهم نفذت في 20.2 الف صفقة بقيمة 2.7 مليار ريال. وتراجعت جميع المؤشرات القطاعية وتباين التراجع وكان قطاع الصناعة الاكثر فقدا للنقاط والتي وصلت الى نحو 21 نقطة ويليه قطاعات كل من الكهرباء 14.28 نقطة والبنوك 11.7 نقطة والزراعة 10.99 نقطة والخدمات 6.98 نقطة والاسمنت 3.52 نقطة. وحفلت السوق باعلانات لارباح الشركات وتفاعلت معها بتباين حسب النتائج التي حققتها وجاء تفاعل سهم الفرنسي في المقدمة مع زيادة رأسماله وتوزيع سهم اضافي لكل سهم اضافة الى التوزيع النقدي وارتفع سعر السهم الى 443.75 ريال. وحقق سهم الجبس افضل قيمة ارتفاع بمقدار 16 ريالا توازي 4.5 بالمائة واقفل السهم عند سعر 322 ريالا وبتداول 676.4 الف سهم فيما حققت اسهم الصادرات اعلى نسبة تراجع وخسر السهم 6.8 بالمائة من سعره هبوطا الى 78 ريالا وفقد سهم الزامل 8.75 ريال هبوطا الى 180 ريالا وهي اعلى قيمة هبوط سجلت في السوق. وتصدرت اسهم كهرباء السعودية كميات وصفقات السوق ونفذ نحو 6.29 مليون سهم في 2478 صفقة وانخفض سعر السعهم 1.58 بالمائة الى 46.75 ريال. ونشطت التعاملات على اسهم السيارات ونفذ نحو 2.8 مليون سهم في 1249 صفقة وارتفع سعر السهم بمقدار ريال واحد الى 40.50 ريال واستجاب سعر السهم لتحسن ارباح الشركة وتحقيقها صافي دخل وصل الى 17.1 مليون ريال مقارنة مع 6.6 مليون ريال. وتمر السوق في اسبوعها الجديد بتضارب للتيارات منها الوقت الذي تدخل فيه الى السوق اسهم الاتصالات وبما سيتركه دخولها من تأثير ايجابي على التركيبة الرئيسية لمؤشر الاسعار. والوقت الذي تمر فيه اسواق العالم بحالة ترقب انتظارا لما سيقدمه رئيس لجنة المفتشين من تقرير الى مجلس الأمن وما سيخلفه التقرير من تصعيد اعلامي فيما لو لم يظهر ايجابيا قد يقود معه الى توترات من الممكن ان تترك آثارا سلبية على اسواق المال العالمية. وتعودت السوق السعودية على تجاهل الاحداث وفتح مساحة واسعة من التفاؤل من المحتمل ان يكون وقودا لها في مجابهة المستجدات التي قد تعرقل مسيرتها.