أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن 12 دولة على الاقل ستقف الى جانب الولاياتالمتحدة في حال هجومها على العراق حتى بدون قرار جديد من الاممالمتحدة حول استخدام القوة. وقال للصحافيين في الطائرة التي اقلته الى دافوس، شرق سويسرا، حيث وصل اليها صباح امس لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، ان الولاياتالمتحدة لن تكون وحيدة اذا قررت التدخل ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين. ورفض باول ان يذكر اي دولة، موضحا ان الامر يعود الى الدول المعنية للاعلان عن ذلك. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ان باول سيلقي اليوم الاحد امام المنتدى خطابا مهما حول الازمة مع العراق. وتلقى وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بتحفظ اقتراح نظيرته السويسرية ميشلين كالمي راي حول عقد اجتماع الفرصة الاخيرة في جنيف بين الأمريكيين والعراقيين. وردا على سؤال للصحافيين في اعقاب اجتماع مع نظيره الاسترالي الكسندر دونر في دافوس قال باول: هناك اماكن كثيرة يمكن ان نعقد فيها اجتماعات. ولكنه اضاف انه لم يقرر بعد اجراء اي محادثات بين العراقيين والأمريكيين. واوضح ان كالمي راي المحت بسرعة الى ان محادثات جرت سابقا في جنيف وقال: شكرتها على هذا العرض. وقال المتحدث باسم الوزيرة السويسرية ان سويسرا اقترحت عقد اجتماع الفرصة الاخيرة على الطريقة التي جمعت قبيل اندلاع حرب الخليج عام 1991 جيمس بيكر الذي كان في حينه وزيرا للخارجية بنائب رئيس الوزراء العراقي حاليا طارق عزيز. وقد تسببت خلافات بين العراقوالأممالمتحدة حول إجراءات استجواب العلماء إلى تأجيل استجواب العلماء العراقيين الثلاثة الذين كان مقررا استجوابهم من قبل خبراء التفتيش أمس السبت إلى موعد لاحق ..فيما يفترض ان يستمع مجلس الأمن الدولي الذي يشهد انقسامات حادة غدا الى تقرير رئيسي فرق مفتشي الأسلحة بينما تصعد الولاياتالمتحدة ضغوطها الدبلوماسية على الأممالمتحدة والعسكرية على العراق.