قال مسؤول عماني نفطي ان احتياطي بلاده من الغاز الطبيعي يصل الى 22 تريليون قدم مكعبة، مشيرا الى ان هذه الكمية ستتضاعف خلال السنوات المقبلة. وأبلغ المسؤول بوزارة النفط والغاز العمانية: إن سلطنة عمان ستركز خلال المرحلة المقبلة على صناعة الغاز باعتباره طاقة نظيفة تزداد أهميتها بشكل متواصل إضافة الى ان أهميته تزداد لتلبية حاجة الصناعات الثقيلة المعتمدة عليه والتي ستقام في منطقة صحار الصناعية. و أضاف ان سلطنة عمان وقعت الأسبوع الماضي على اتفاقية إنشاء قاطرة ثالثة جديدة بقيمة 207 ملايين ريال عماني والتي تأتي في اطار تنويع مصادر الدخل القومي وصناعة الغاز في بلاده. وأشار الى ان بلاده لديها حاليا قاطرتان سعة كل منهما 8ر3 مليون طن من الغاز المسال سنويا مبينا ان إجمالي الطاقة الإنتاجية للقاطرات الثلاث يبلغ 4ر11 مليون طن من الغاز المسال سنويا. وأكد المصدر العماني ان بلاده تمكنت من بيع 50 في المائة من إنتاج القاطرة الثالثة لشركات أسبانية بالإضافة الى عدد من الشركات في آسيا وأوروبا. وأوضح ان مستقبل الغاز كطاقة جيد وهناك توجه واسع في العالم لاستهلاك الغاز لانه طاقة نظيفة كما انه اصبح سهل الاستخدام في مختلف احتياجات الطلب على الطاقة. يذكر ان تكلفة مشروع الغاز الطبيعي المسال بسلطنة عمان بلغت مليار دولار وصدرت اول شحنة منه الى كوريا الجنوبية في السادس من شهر أبريل عام 2000. وذكر وزير النفط والغاز العماني الدكتور محمد حمد الرمحي أن السلطنة وقعت على اتفاقية لإنشاء قاطرة ثالثة للغاز في منطقة (قلهات) على بعد 300 كيلومتر من مسقط مع شركتي شيودا اليابانية وفوستر ويلر الامريكية بقيمة 207 ملايين ريال عماني (ما يعادل 519 مليون دولار). مشيرا الى ان الاتفاقية تنص على بناء قاطرة ثالثة جديدة بسعة 3ر8 مليون طن في السنة مبينا ان العمل بالقاطرة سيبدأ في مارس القادم 2003.وأضاف الرمحي ان مدة العمل بالقاطرة سيستغرق ثلاث سنوات وسيتم تصدير أول شحنة من الغاز في نهاية نوفمبر 2005 الى شركة اسبانية. وأوضح أن سلطنة تمتلك نسبة 52 في المائة من المشروع وشركة الغاز العمانية للغاز المسال نسبة 40 في المائة وشركة يونن الاسبانية نسبة 8 في المائة. وقال ان اتفاقية القاطرة الثالثة تأتي في اطار تنويع مصادر الدخل القومي لسلطنة عمان وصناعة الغاز الطبيعي في بلاده. يذكر أن سلطنة عمان تمتلك قاطرة أولى وثانية بقيمة 600 مليون ريال عماني كما بلغت تكلفة مشروع الغاز الطبيعي المسال ما يقارب مليار دولار وصدرت أول شحنة منه الى كوريا الجنوبية في شهر ابريل من عام 2000.