@@ السيد جان ساربيب نائب رئيس البنك الدولي لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا، صرح بان اندلاع حرب ضد العراق يمثل سيفا مسلطا على التوقعات الخاصة بالاصلاحات والانتعاش الاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط.. @@ ان الموارد الرئيسية للدخول القومية لبلدان هذه المنطقة، مثل البترول والغاز الطبيعي، وكذلك التحويلات النقدية للعاملين لبلادهم، وايضا نمو القطاع السياحي.. ستتأثر بشكل او بآخر بضرب العراق..! @@ ان التباطؤ العام للاقتصاد العالمي وآثار احداث 11 سبتمبر 2001م، بات امرا ملموسا عام 2002م ومع بداية هذا العام 2003م.. @@ ان قفزات اسعار البترول العالمي بنسبة تجاوزت 25% خلال شهري ديسمبر ونوفمبر 2002م، وكذا توقف صادرات فنزويلا الى الخارج، وتداعي المخاوف من حرب امريكية اوروببية على الطريق.. ظواهر اقتصادية عدها الاقتصاديون والخبراء العالميون، عامل اثباط للنمو الاقتصادي في الشرق الاوسط.. وتفعيل هذه الظواهر مع حالة التخوف من قيام حرب ضروس في منطقتنا، قد تأكل الاخضر واليابس..! @@ ان الرأي السائد في الاوساط العالمية اليوم، يميل الى استنباط الحقائق، ويستبعد الاحلام الوردية.. ويقرر ان وقف نداءات الحرب المتوقعة في الشرق الاوسط.. وتغليب العقل والرزانة والشفافية، هو الاصلح مما يدفع الى الاستقرار ومن ثم زيادة معدلات النمو الاقتصادي العالمي.. وخاصة في منطقة الشرق الاوسط الى 7ر3% بحلول عام 2004م. @@ ان انخفاض هذا المعدل الى 5ر2% عام 2002م من 2ر3% عام 2001م دلالة مقنعة وواقعية لما حصل للنمو الاقتصادي للشرق الاوسط.. @@ ويبقى التساؤل عن توقعات النمو خلال هذا العام 2003م والاعوام التالية محل الحذر والترقب.. والتطلع الى مستقبل زاهر يوفر لابنائنا وبناتنا واحفادنا من بعدنا حياة رغدة هنيئة هوالامل الكبير في رحمة الله بعباده الصالحين.. محاسب قانوني