قام سعادة وكيل الوزارة لكليات المعلمين الدكتور محمد الصايغ بزيارة لمقر جناح وزارة المعارف بالجنادرية حيث كان في استقباله الاستاذ مرعي القحطاني رئيس اللجان بالجناح والمشرفين على أقسام الجناح وشملت زيارته الإطلاع على مشاركات الوزارة بمقر الجناح حيث زار مقر المعسكر الكشفي واطلع على البرامج الثقافية والمعرض الكشفي وسجل كلمة في سجل زيارات المعرض ثم انتقل الى الخيمة العربية وتناول القهوة العربية التي تقدمها الخيمة لضيوفها ثم انتقل الى الخيمة الكبيرة حيث زار جميع الأقسام المشاركة وحضر العرض الثقافي الذي قدمه تعليم تبوك وقدم الجوائز والدروع للطلاب المتميزين والمشاركين وختم زيارته بالاطلاع على المركز الإعلامي وتصفح موقع جناح الوزارة على الانترنت وزود بالنشرة الإلكترونية. وقد أبدى د. الصايغ اعجابه بالجناح وذكر ان الجناح شهد تطورا واضحا عن السنوات الماضية وقال: أكثر ما سرني تلك الشبيبة الذين وقفوا على خشبة المسرح اليوم وقد سعدت كثيرا بمشاركتهم هذه الأمسية. وحول أهمية مشاركة الوزارة في الجنادرية يقول د. الصايغ مشاركة الوزارة في المهرجان أمر حتمي لانه تظاهرة ثقافية تراثية وطنية يسعدنا المشاركة فيها والوزارة في الواقع تقيم مشاركتها في كل سنة وتعمل على تطويرها, والذي شهد البدايات وشهد اليوم يلاحظ ان الأمور تسير بتخطيط علمي مدروس. وحول مشاركة طلاب كليات المعلمين في العروض الثقافة والعلمية وغيرها يقول سنعمل على دراسة هذا الموضوع مع المعنيين وان شاء الله ستكون لهم مشاركة في الأعوام القادمة. وفي ختام جولته أبدى سعادته لحضور أبريت تعليم تبوك ومشاركته ابناءه الطلاب وشكر جميع القائمين على إبراز مشاركة الوزارة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة. طالب المتوسطة يرتجل الشعر ضمن العروض الثقافية لجناح الوزارة قدم طلاب تعليم تبوك أمسية ثقافية شارك فيها أكثر من أربعة عشر طالبا شملت الفقرات التالية: إلقاء فردي أبدع فيه الطالب محمد النفيعي ثم النشيد الجماعي بعنوان (هذا هو الإسلام) تخلل ذلك الأسئلة الثقافية وقد تميز الطالب محمد النفيعي في إلقائه وكتابته الشعر. وقد التقينا بالمشرف على الطالب الاستاذ عبدالرحمن الرميش وسألناه عن بداية الموهبة لدى الطالب فقال بدأت الموهبة في الصف الرابع وبدأ ظهوره خلال مسابقات الإلقاء والتعبير ولعل هذا هو احدى ثمار تلك المسابقات وقد شارك في مسابقات على مستوى الإدارة وتابعنا الرعاية الى المرحلة المتوسطة وما مشاركته في هذا اليوم إلا نوع من الرعاية لهذه الموهبة الشابة حيث ألقى قصيدتين من تأليفه هو شخصيا وقد تميز الطالب بالثقة والانفعال مع كلمات القصيد مما يعطي انطباعا قويا عند المتلقي بان هذا الطالب شاعر واعد ينتظره مستقبل مشرق.