بحضور عدد من مديري الدوائر الحكومية ومحبي الشعر في محافظة النعيرية ورئيس اللجنة المنظمة للمخيم محمد سعود الغنيم ونائبه مانع العباس أقيمت يوم الخميس الماضي الأمسية الشعرية الرابعة التي ينظمها المخيم وأحيا الأمسية التي بدأت في الثامنة مساء الشاعر شبيب غزاي المطيري مشرف الملف الشعبي بمجلة اليقظة وادارها الشاعر عارف سدران الشمري، والذي قدم تعريفاً عن حياة الشاعر الشعرية. ثم بدأ الشاعر بإلقاء قصائده بقصيدة وطنية مطلعا: ==1== نعم سعودي وافتخر في بلادي==0== ==0==دار الرسول ومنبع الطيب والجود دمي كويتي وارتباطي وزادي==0== ==0==عين وخشم لا صار ضاهد ومضهود ==2== ثم توالت بعد ذلك القصائد والتي أبدع الشاعر بإلقائها بطريقة أعجبت الحضور وزادت من سخونة المكان بالرغم من برودة الأجواء التي تعيشها النعيرية هذا وتألق الشاعر كثيراً وهو ينثر على مسامع الحضور قصيدة غزلية مطلعها: ==1== الهام والا اوهام مدري حقيقة==0== ==0==مدري غيومٍ في سنا قيض الاوهام محتار ابكتب بس كيف الطريقة==0== ==0==اعجز عن التشبيه وتيه الأقلام ==2== صفق لها الحضور كثيرا وطالبوه بإعادتها اكثر من مرة. وكان التفاعل الحضور مميزاً مع الشاعر وهو ما يؤكد أن الحضور بالفعل هم من محبي ومتذوقي الشعر. وبعد أن ألقى الشاعر 15 قصيدة ما بين وطنية وغزلية واجتماعية قام الشاعر بالإجابة على أسئلة الحضور والتي أتقن عريف الأمسية في اختيارها, ففي سؤال عن سبب انقطاعه عن القلطة أوضح الشاعر : أنني لم انقطع عن شعر القلطة وقبل يومين شاركت في احداها ولكن بعد عام 90 توقفت قليلاً واعتبر نفسي هاوياً ولست محترفاً وتعلمت من مدرسة شليويح بين شلاح ويعجبني هو وتركي بن عطا الله الميزاني معتبراً الساحة الشعبية تعيش حالياً عصر توهج ولكن المشكلة في كثرة المجاملات والتلميع لبعض الشعراء وأنه لا بد من احترام وتقدير الرواد وأصحاب المجلات الشعبية بدلاً من محاربتهم.. وأنني تأثرت بالشاعر نايف بن لعبون ولكنني لم اسر على نهجه وكذلك الشاعر محمد خلف الخس وسعود الفهد.. وان منتديات الإنترنت غير فعالة ولا تخدم التراث بل تخدم أصحابها ومؤسسيها ووضعت للتعارف اكثر من التقارب الفكري والأدبي. وفي نهاية الأمسية قام محمد سعود الغنيم رئيس اللجنة المنظمة وعمدة النعيرية نادر العرجاني بتقديم درع تذكارية للشاعر.. الذي شكرهم على التكريم ، وبعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء الذي اعد لذلك.