تألق الشاعران ناصر المري وجوهر الحربي في إمتاع حضور الأمسية الشعرية الثالثة التي نظمها المخيم الربيعي الثاني مساء يوم الأربعاء الماضي بالنعيرية وحضرها بعض المسؤولين و مديري الدوائر الحكومية ورئيس اللجنة المنظمة للمخيم محمد سعود الغنيم ونائبه مانع العباس. وشهدت الأمسية إقبالاً كبيراً من محبي الشعر ومن المتنزهين في بر النعيرية من بينهم شعراء جاءوا من قطر والكويت والاحساء. وفي بداية الأمسية قدم عريفها محمد الحمود نبذة مختصرة عن مشوار الشاعرين ثم توالت القصائد حيث بدأها الشاعر جوهر الحربي بقصيدة مطلعها..==1== فكرت بالدنيا وحصلت ثنتين==0== ==0==هن كل ما نتعب عليه ونقوله حرصٍ على الدنيا وحرصٍ على الدين==0== ==0==والكل منها ما تجي بالسهولة==2== ثم قصيدة أخرى غزلية مطلعها:==1== يا ريح من شرق البلد غربي بي==0== ==0==وطيري بروحي معء هوا نجد يا ريح ياريح سيري باتجاه المغيبي==0== ==0==برعاية الله عن جميع السواميح==2== والتي تفاعل معها الحضور كثيراً. أما الشاعر ناصر المري فبدأ قصائده بقصيدة ترحيبية مطلعها:==1== يا اهل المكارم والمروة يالنشامى الغانمين==0== ==0==حياكم الله والمعزة والمحبة عطركم==2== ثم قصيدة غزلية ومنها:==1== طالت الأيام يا صاح وانا في رجاك==0== ==0==اتلهف لهفة الوالدين اللي رجوك ما لفاني منك نابي ولا مني لفاك==0== ==0==وان نشدت اللي قريبين منك ما ذكروك==2== ثم تناوب الشاعران في إلقاء القصائد على مسامع الحاضرين والتي أبدع الشاعران في إلقائها وتفاعل معها الحضور بشكل رائع وصفقوا لها كثيراً مما جعلهم يطالبون وينادون بتمديد الأمسية التي استمرت ساعتين بعد أن قدم كل شاعر " 13 " قصيدة كان من بينها قصيدة باللغة الإنجليزية للشاعر جوهر الحربي. ثم قام الشاعران بالإجابة عن أسئلة الحضور والتي كانت اغلبها عبارة عن طلب إعادة و إلقاء بعض القصائد للشاعرين ، مثل قصيدتي "التفاحة" و "الرنج" للشاعر جوهر ، وقصيدتي "الدتسن" و "الشيب" للشاعر ناصر ، وفي ردهما على أسئلة الجمهور نفى الشاعر جوهر أن يكون بينه وبين رئيس تحرير مجلة المختلف أي خلاف ، وان انقطاعه عن ساحة المحاورة كان عن اقتناع منه. بينما ذكر الشاعر ناصر المري أن كثيراً من الشعراء خدمهم الإعلام وكان سبباً في شهرتهم وهو بالتأكيد ليس منهم. وفي نهاية الأمسية قام رئيس اللجنة المنظمة للمخيم الربيعي محمد سعود الغنيم بتسليم الشاعرين درعين تذكاريتين بهذه المناسبة . ثم تناول الجميع العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.