دائما نتحاور معا بدون كلام . ذلك أننا لا نحتمل ان يكون بيننا ثالث ولو حرف من حروف الابجدية. ما همنا ان يكون العيد أو لا يكون.. نحن لسنا بحاجة إلى المناسبة لكي نتصافح ,, تصافحين دمى صباح مساء .. و(ما يحيا كل دقيقة.. لا ينسى أو يذكر) مرة حاولت ان أهرب منك ركضت في العراء حتى انقطعت انفاسي. وحينما فتحت عيوني , كنت تخطرين امامي .. اغمضت عيني فتسللت الى روحي ,, وملأتني رعبا وحينما صرخت : إلى متى؟ لم أعرف أن كان ذلك صوتي أم صوتك قررت ان نتحاور من جديد حتى لا يدركني الجنون ..وتضرعت: عودي. فجاء الصدى: عد