اظهر استطلاع أمس الخميس، ان شعبية حزب الليكود اليميني قد تهاوت بسبب فضيحة الرشاوى التي تحيط بزعيمه ارييل شارون.. وقال الاستطلاع الذي نشرته صحيفة (هارتس) ان تهاوي شعبية الحزب قد وصل الى مستويات باتت تشكل خطورة حقيقية على فرصه في الانتخابات المقررة في 28 من يناير الجاري، وأن الحزب سيحصل على 27 مقعدا فقط في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا مقارنة مع 31 مقعدا توقعتها استطلاعات للرأي نشرت الاسبوع الماضي و41 مقعدا في استطلاعات سابقة. وفي المقابل، قال الاستطلاع: ان حزب العمل بزعامة عمرام متسناع سيحصل على 24 مقعدا في الكنيست مقارنة مع 25 مقعدا حاليا لكن هذا العدد أعلى بكثير من توقعات سابقة بحصوله على 20 مقعدا فقط. وكانت شعبية ليكود قد تراجعت بالفعل بسبب فضيحة الرشاوى خلال انتخابات داخلية اجراها الحزب لاختيار قائمة مرشحيه لانتخابات الكنيست. من جهة أخرى، تلقت جنوب افريقيا أمس طلبا رسميا من الشرطة الاسرائيلية للمساعدة في تحقيق حول الفضيحة ، وقال المتحدث باسم وزارة العدل في جنوب افريقيا بول سيتسيتي: لقد تسلمنا وثيقة رسمية من مكتب المدعي العام الاسرائيلي في القدس تطلب مساعدتنا في تحقيق حول مبلغ قدمه رجل اعمال جنوب افريقي. ويتعلق التحقيق الذي فتحته الشرطة الاسرائيلية بضمانة مصرفية قدمها رجل الاعمال الجنوب افريقي سيريل كيرن الى شارون ونجليه لتسديد ما ترتب عليه من اموال في حملته الانتخابية في 1999. وكيرن صديق قديم لشارون. وقال المتحدث: ان وزير العدل يدرس الوثيقة وسيصدر بيان حول القضية قبل نهاية الاسبوع. واضاف لقد اضفى المحققون الاسرائيليون طابعا عاجلا على طلبهم نحن ندرك مدى اهتمامهم بالتحقيق وسنعالج القضية في اقرب وقت.