أكدت مصادر عسكرية أميركية أن نحو 50 سفيرا اميركيا معتمدين في اوروبا وآسيا الوسطى وصلوا لواشنطن بعد استدعائهم لاطلاعهم على خطط ادارة بوش حول احتمال شن حرب على العراق والبحث في كيفية تحسين صورة السياسة الاميركية في الخارج، كما اعلن احد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية. واوضح المسؤول ان مساعد وزير الدفاع بول وولفويتز، والقائد الاعلى لقوات الحلفاء في اوروبا، الجنرال جوزف رالستون والقائد الاعلى للقيادة المركزية الاميركية الجنرال تومي فرانكس الذي قد يقود الحملة المحتملة ضد العراق، ألقوا كلمة الاربعاء امام الدبلوماسيين. واضاف لا بد من ان نعطي دبلوماسيينا فكرة افضل عن الاستعدادات الجارية. واكد هذا المسؤول ان الرئيس الاميركي جورج بوش لم يقرر بعد تدخلا عسكريا في العراق وان الاجتماع لا يهدف الى البحث في احتمال وقوع اندلاع النزاع او لا. والقت مساعدة وزير الخارجية للدبلوماسية العامة، شارلوت بيرز، المكلفة تنسيق الاتصالات الاميركية مع الخارج، كلمة امام السفراء امس. وقبل ذلك تحدث اليهم وزير الخارجية كولن باول والمستشارة الرئاسية لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس.. التي أعربت عن ارتياحها للتعاون الاوروبي في الملف العراقي ووصفته بالممتاز حتى الآن بحسب مصادر عدة.