تضم الأسواق المحلية تحفا تقدر قيمتها بحوالي 21 مليون ريال ما بين الثمينة والشعبية. وغالبا ما تتواجد التحف الثمينة في المحلات المتخصصة وتأتي في أشكال عديدة مثل المزهريات والسيوف والصناديق بأنواعها النحاسية كانت أو الفخارية. وتعد المشغولات الاسلامية من التحف الغالية التي يزداد الطلب عليها وتعتمد اسعار التحف الثمينة على عدة امور منها حجم القطعة ومدى شبهها بقطعة قديمة عرفت بقيمتها المادية والمعنوية ومدى الشبه بين خامتها وخامة المواد التي صنعت منها القطعة الاصلية وعلى سبيل المثال سيف ( ذو الفقار الشهير ) الذي صنع منه آلاف وجميعها تشبه السيف الاصلي الى حد كبير , ومن الامور التي يعتمد عليها السعر ايضا كمية النقوش على التحفة وكيفية نقشها فاذا كان النقش يدويا ارتفع السعر وكلما زاد عمر القطعة ازداد ثمنها .وتبدأ اسعار القطع الثمينة من 3000 ريال وليس لها نهاية محددة وان كانت اسواقنا المحليه لم تسجل تحفا بقيمة تتعدى 200 الف ريال.وتشهد السيوف والصناديق والمزهريات والآيات القرآنية طلبا متزايدا من المستهلكين بينما لا يفضل معظم الناس التحف التي تحمل ارواحا اضافة الى ان تواجدها قليل ان لم يكن نادرا .ويكثر الطلب على التحف بشكل خاص في فصل الصيف حيث تزداد المناسبات وفيه يفضل المستهلكون ان يتبادلوا الهدايا من هذه التحف القيمة.وتعد اسبانيا من اهم الدول المصنعة والمصدرة للتحف الثمينة فهي تضم مجموعه من اكبر المصانع لهذه التحف.اما التحف الشعبية فالطلب عليها اكبر بكثير من التحف الاصلية لعدة اسباب منها تعدد اشكالها واختلاف احجامها ناهيك عن ثمنها البسيط الذي قد يصل الى ريالين للقطعة الواحده وعادة ما تتواجد مثل هذه التحف فيما يسمى ب(اسواق ابو ريالين ) المنتشرة بشكل كبير في اسواقنا المحلية وتستورد هذه التحف من دول شرق اسيا مثل الصين ,تايلند , اندونيسيا وماليزيا اضافة الى بعض الدول العربية مثل سوريا ومصر كما ان هناك مجموعة كبيرة من هذه التحف يتم تصنيعها محليا وتكون اسعارها اعلى بقليل من تلك المستوردة من شرق آسيا وتشهد ايضا اقبالا كبيرا وتتراوح اسعارها بين 10 و50 ريالا بينما لا تتعدى قطعها الكبيرة 1000 ريال للقطعة. السيوف من أغلى التحف في السوق المحلي