استعان مدرب الهلال الهولندي اديموس بمدافع فريقه الحالي ومدافع القادسية السابق عبدالله شريدة، في فهم سيكولوجية لاعبي القادسية وسبب اصرارهم على الفوز في المباريات التي يخوضونها ضد الهلال، وكان اديموس قد علم من مسؤولي ولاعبي الهلال ان القادسية دائما ما يكون محطة صعبة في مشوار فريقهم منذ سنوات طويلة، واخبروه ايضا ان الشريدة كان لاعبا قدساويا في السابق مما حصل اديموس يسأل الشريدة بعض الاسئلة النفسية لفهم طبيعة نفسيات لاعبي القادسية. وتعامل العجلاني مدرب القادسية بمثل تعامل اديموس النفسي حيث سيلجأ للهجوم منذ البداية لتأكيد نظرية تألق القادسية امام الهلال، ولن يلجأ للدفاع الا في حالة تسجيل هدف مبكر، وهذا يعني ان العجلاني هو الآخر سيسعى لتأكيد النظرية القائلة ان القادسية دائما ما يبدع امام الهلال. يذكر ان القادسية حتى وهو في اسوأ حالاته دائما ما يكون حجر عثرة، حيث فاز عليه في الدور الاول من مسابقة الدوري، وايضا في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد تحت سن ال 23 سنة. وستكون مباراةالغد في دور ال 16 لمسابقة كأس سمو ولي العهد فاصلة بين الفريقين في التأكيد على التفوق القدساوي او اعلان الهلال ان تلك المقولات ما هي الا للاستهلاك الاعلامي فقط وان القادسية ليست عقدة الهلال كما يعتقد البعض. مما تجدر الاشارة اليه ان القادسية تنافس وتزاحم الهلال ايضا في التأهل للمربع الذهبي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين هذا الموسم. الشريدة العجلاني