رسالة الكويت

طلاب:
محسن المطيري وعالية الجندل (سنة ثالثة جامعة) قالا أن الوضع مازال مطمئنا ولكن الخوف في الخارج أكثر ولعل أهلنا يخافون علينا أكثر منا لهذا سنبدأ الغياب مع حصول الحرب كي لا يحدث أي مكروه لأن الملاجئ التي قاموا بوضعها لنا في الجامعة غير آمنة فهي مكشوفة وغير محكمة لهذا سنكون في منازلنا أفضل.
سناء منصور.. بحرينية
تقول عدد الطلبة الخليجيين يبلغ 300 طالب وطالبة وقد قامت سفارة البحرين بأبلاغنا كطلبة بحرينيين مغادرة الكويت ولكننا لم نغادر، ولكنهم أكدوا علينا أننا يجب أن نقوم بتأجيل الفصل الدراسي والعودة الى البحرين خوفا من حدوث أي مشاكل وكذلك قامت السفارة العمانية بمخاطبة جميع الطلبة العمانين بان عليهم العودة إلى عمان وقاموا بتسهيل ذلك في عمادة شئون الطلاب من خلال جملة (نظرا لظروف الحرب) يمكنك حذف الفصل الدراسي كاملا.
سناء محمود مصرية
قالت: أنني أسافر لأنني أم ولدي أبناء أريد أن أربيهم وأخاف عليهم من حالة الحرب أو حدوث أي ضرر، ونحن لم نستطع أن نشتري الأقنعة الخاصة بالكيماوي بعد لهذا علينا أن نذهب حيث سيظل (زوجي )هنا ولن يغادر معي. لوحظ ان عددا من الكويتيين الذين يسافرون ، كأنما يستحون من الحيطة والحذر حيث اننا كلما سألنا أحدهم أكد أنه مسافر لشغل في بيروت او سوريا او القاهرة. ولكن أي نوع تلك الأشغال في وقت الأزمات.
النمر وسكاي نيوز
بعد رحلة سفر برية طويلة وصل مساء امس الاول الصحفي المعروف سليمان نمر الرياض للأنضمام الى الوفود الصحفية المتواجدة في الكويت هذه الأيام لتغطية الحرب .
النمر الذي يبحث عن بدلة كاملة ضد الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ربما يعاني عدم توافرها بأسباب الوزن الذي كلما حاول تخفيضه رغم محاولته الدائمة في الركض الصحفي . وصادف وصول سليمان فريق محطة سكاي نيوز الأمريكية الذي أعلن قائد الفريق بأنه قادم ليوم واحد (هولي دي) وذلك لأقامتهم يوما واحدا في الفروانية وانتقالهم إلى قوات الجيش الأمريكي ضمن الوفود الصحفية الأجنبية التي ترافقهم في رصد أحداث المعركة.
الصحافيون:
شعور غير مستقر لدى بعض الصحفيين العرب والذين يحلمون بالسفر والخروج من الكويت قبل حدوث أي شئ بعضهم يتواجد وبداخله قلق وخوف من أضرار ما قد يحدث خصوصا أن مقر الإقامة هو فندق كراون بلازا القريب من المطار ،وفي جميع الحروب تكون المطارات مستهدفة .
سمر محمود لبنانية
أم لأربعة أطفال. قالت انني أسافر مع زوجي بصراحة مالنا دخل .. لا نريد أن نموت هنا، هذا الشعور الذي راودها حينما تحدثت على شكل عاجل أنها تذهب لزيارة أهلها وربما لن تعود حتى تنتهي الحرب المحتملة .
ايمان محمود مصرية
قلق أهلي علي جعلني أقلق أكثر فلم استطع الأستمرار حيث ان أمي تبكي بشكل يومي وتطلب مني العودة.
كما قال أحمد ماهر أن الاعلام روج للاخرين بأننا نعيش حالة حرب وهذا ما لمسناه في الجمعيات يوم أمس .
نحن لم نشعر بعدم استقرار ولكن ما فعله البعض من قلق وشراء المواد الغذائية جعلنا نشعر بقلق مستمر لهذا نحن نسافر .