أحيي طاقم برنامج سوبر ستار على الوجوه الفنية التي تطل للمشاهد من خلال شاشة المستقبل الفضائية اللبنانية كل يوم أحد ويتحفوننا بوجوه مشاركة وسعت الابتسامة الى حدود آذاننا في هذه الظروف العصيبة التي تسودها أجواء الحرب والكل يترقب ماذا سيحدث وما نهاية السيناريو. البرنامج في مضمونه يشعرك بان أهدافا جميلة وغاية في الاهتمام يسعى طاقم العمل الى تحقيقها من شأنها ايجاد جيل فني يضاف لرصيد الساحة الفنية العربية من كل الدول العربية بما فيها الخليج وقد تحقق لمواهب فنية من الكويت والسعودية ودول أخرى النجاح في المرحلة الأولى بعد ان تجاوزوا لجنة التحكيم التي تحرص على ان توفر كل العوامل المساعدة لنجاح الموهبة وطبعا المستفيد هما الطرفان الموهبة وسوبر ستار. أحد الأصدقاء علق ونحن نشاهد البرنامج متسائلا: ماذا لو اقحم في هذا البرنامج مجموعة من المواهب الفنية العراقية المدفونة في العراق لنرى ونسمع (ساهر وغزالي) آخرين فضحكت حينها وقلت فرصة (ولسوبر ستار) ان يتجهوا الى العراق مع بعض القنوات الفضائية الموجودة هناك لتغطية الحرب ومنها قد يكتشفون مواهب وأتذكر هنا احد العراقيين الذي قابلته بالصدفة في مطار طوكيو باليابان وهو يستمع الى كاظم الساهر وسألته عما اذا كان الساهر وصل فنه الى بلد الثماني ملايين آلة فقال لي ان الساهر بالنسبة له فنان عادي جدا واستماعه لأغانيه لمجرد انه لا يوجد سوى هذا الشريط الذي اصطحبه معه في رحلته وقال ان العراق يختزن فنانين دفنت مواهبهم بسبب ظروفهم القاسية والقاهرة التي تسبب فيها حكم صدام حسين وأول هؤلاء المبدعين هم ممن افرج عنهم من المساجين في السجون العراقية والذين باتوا في السجون وهم على صدى (ياليل ياعين) ومواويل لو دونت لتغنى بها كبار الفنانين. وأود ان اؤكد حقيقة ربما تكون غائبة عن القائمين على البرنامج بأن مشاهدي البرنامج باتوا يتحرون (العاهات) التي نصبت نفسها ضمن (المواهب) واعطتهم سوبر ستار حرية التعبير عن جنونهم ومنها تتضح الصورة المخزية للمشاهد عن حال بعض المراهقين الذين يقفون أمام ثلاثة (ختيارية) عجائز من لجنة التحكيم لينقلوا بعض صور الحقيقة المرة للمراهق العربي في هذا الزمن وتر لفنان العرب محمد عبده. ==1== يازمان العجايب وش بقا ما ظهر==0== ==0==كل ما قلت هانت جد علم جديد ان حكينا ندمنا وان سكتنا قهر==0== ==0==بين قلب عليل وبين حب يزيد ==2==