استقال دبلوماسي امريكي ثالث احتجاجا على السياسة الامريكية حيال العراق، وهو الارفع مستوى والثالث الذي يستقيل خلال شهر. وقالت ماري رايت المسؤولة الثانية في السفارة الامريكية في اولان باتور (مونغوليا) في رسالة الى وزير الخارجية الامريكي كولن باول مؤرخة في 19 مارس، قبل ساعات على بدء اولى الضربات الامريكية على بغداد انها ستشعر بتأنيب الضمير اذا بقيت في منصبها. وقالت رايت، التي دخلت السلك الدبلوماسي قبل 15 عاما بعد ان امضت 26 عاما في صفوف الجيش والاحتياط: اعتقد ان سياسة الادارة (الامريكية) تزيد الخطر في العالم ولا تجعله اكثر امانا. ومضت تقول: اريد ان استمر في خدمة الولاياتالمتحدة.. لا اؤمن في سياسة الادارة الاميركية ولا يمكنني الدفاع عنها او تطبيقها. وقد استقال دبلوماسيان امريكيان آخران هما جون براون الذي شغل مناصب في لندن وموسكو وجون كيسلينغ الذي كان يعمل في السفارة الامريكية في اثينا.