اعرب العديد من نجوم كرة القدم والرياضة في العالم عن حزنهم العميق جراء الحرب التي تخوضها الولاياتالمتحدة وبريطانيا على العراق ووصفوها بأنها "غير عادلة". وقال نجم المنتخب الفرنسي وفريق ريال مدريد زين الدين زيدان: هذه الحرب غير عادلة. عندما اكون هنا (في التدريب)، افكر في كرة القدم، لكن اكون في البيت، كأي انسان حساس، فانباء الحرب تزعجني. عالم كرة القدم لا ينفصل عن السياسة، لا استطيع الابتعاد عن الاخبار السياسية لكننا لا نستطيع عمل أي شىء ومن الصعب التحدث عن ذلك. الحرب لا تروق لأحد. من جانبه، اعتبر مدرب منتخب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، الذي قاد منتخب بلاده الى اللقب الخامس في مونديال 2002، انها حرب غير مفهومة بالنسبة لي، يجب ان نأمل في ان يكون هناك في المستقبل مزيد من المحبة وقليل من الحقد والضغينة. ورأى الدولي التشيكي السابق ايفان زامورانو، مهاجم فريق كولو كولو، انه يجب ان نؤكد ان محبي السلام هم اكثر من اولئك الذين يؤيدون الحرب، يجب على الجميع اليوم واكثر من اي وقت مضى ان يتحدوا من اجل احلال السلام. وكان التشيكي بافل ندفيد صانع العاب فريق يوفنتوس الايطالي، اكثر حزما من خلال قوله: هذه الحرب لا تروق لي، لا استطيع القول ما اذا كانت عادلة ام لا لاني لا افهم الامور السياسية في تفاصيلها، وما استطيع قوله هو انها لا تروق لي، واتمنى ان يعمل الجميع على وقفها في اقرب وقت. واضاف النجم التشيكي: الرياضيون لا يريدون هذه الحرب وكانوا يأملون في تفاديها. ويتعين على لاعبي كرة القدم ارسال رسائل بشجبها وعلينا ان نكون مثالا للآخرين لان ملايين الناس سيتبعون خطوتنا. وختم قائلا: العالم اليوم صعب جدا وانا متهم بشؤون الاطفال. من جهته، اكد النجم البرازيلي روماريو دي سوزا فاريا مهاجم السد القطري انه ينوي البقاء في صفوف الفريق على الرغم من اندلاع الحرب التي تشنها الولاياتالمتحدة على العراق. وقال روماريو في تصريحات للصحف البرازيلية: الحرب قذرة ومحزنة وآمل ألا يصيبني اذى بمشيئة الله، واضاف: انا سعيد في الدوحة واذا لم تكن حياتي في خطر فانني انوي البقاء. وفي بوينس ايرس، نشر لاعبو فريق ريفر بلايت الارجنتيني علما ضخما قبل بدء مباراتهم مع اميركا كالي الكولومبي ضمن منافسات المجموعة الاولى في الدور الاول من مسابقة كأس ليبرتادوريس تعبيرا عن معارضتهم للحرب في العراق. وكتب على العلم الضخم بالخط العريض "لا للحرب. نعم للسلام". ولم تخف لاعبة كرة المضرب الاولى في فرنسا اميلي موريسمو المصنفة سابعة في العالم، حزنها الشديد، وقالت: حقا اني حزنت جدا لما يجري حاليا. ما يؤلمني هو ان يستطيع اناس السماح لانفسهم بتقرير مصير الآخرين بهذه السهولة. اخيرا، وقع مائة من البطلات والابطال الاولمبيين الالمان على نداء من اجل السلام، وكان اول من وقعت عليه مارليز غوهر بطلة مونديالي 76 و80 في سباق التتابع 4 مرات 100 متر عندما كانت تدافع عن الوان المانياالشرقية. واوضح البطل السابق في رياضة الدراجات غوستاف ادولف شور، صاحب هذه المبادرة، ان 1650 رياضيا المانيا بينهم اكثر من 650 هم ابطال للعالم او لاوروبا أو ابطال محليون، وقعوا على هذا النداء منذ اطلاق النداء قبل نحو شهرين. زامورانو زيدان