في بيان حمل تواقيع عدد من المراجع الشيعية في النجف وفي مقدمتها السيد علي السيستاني، دعوا العراقيين الى: الدفاع عن وطنهم في وجه قوات الغزو .. وعدم اللجوء الى عمليات ثأر شخصية في هذا الظرف اشباعا لأحقاد شخصية .. وإلى توحيد كلمتهم في وجه العدوان الامريكي البريطاني السافر .. وأن يحافظوا على النظام العام. وجاء في البيان الذي قرأه الشيخ محمد الخاقاني وبثته قناة الجزيرة: ندعو العراقيين لان يدافعوا عن وطنهم وعرضهم ودينهم ومقدساتهم لطرد الغزاة الكافرين. يذكر أن هذه المراجع شاركت في انتفاضة الجنوب العراقي التي جرت عام 1991 ضد نظام صدام حسين ولم يؤيدها الأمريكيون. وفي وقت لاحق نفى وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف وقوع اي انتفاضة في البصرة، ردا على ما بثه تلفزيون سكاي نيوز البريطاني ووصف هذا النبأ بأنه تخرصات وألاعيب نفسية يحاول الأمريكيون والبريطانيون ترويجها لاشاعة الإحباط بين العراقيين. وأكد مراسلون اعلاميون أن الوضع كان فعلا هادئا جدا في المدينة ولم يلمحوا أية مظاهر شغب أو عنف في ثاني مدن العراق التاريخية، باستثناء المعارك التي تدور حولها بين القوات العراقية والغازية. كما أعلن اللفتانت كولونيل الناطق العسكري باسم مقر القيادة الامريكية البريطانية في قطر أنه ليس بالإمكان تأكيد نبأ الانتفاضة الذي بثه التلفزيون البريطاني بناء على تصريحات نقلها مراسله من عسكريين بريطانيين وأمريكيين في البصرة ودعمها محمد هادي الناطق باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الحركة العراقية المعارضة في ايران.