هو عنصر آخر للسيطرة على الألم لأن هناك فلسفة معقولة للجسم لدعم اهميته للسيطرة على الألم . والسبب أن حاله الإيفاظ الأتوماتيك المنخفض متقارب مع القلق . فعندما تسترخي العضلات فإن تقليل الإحساس الكلي والتدريب التلقائي يتطور عن طريق التغيرات الفسيولجية إلى إرتخاء العضلات . والتأمل يوفر طرقا سريعة للحصول على الاستجابة للإسترخاء واحدى الطرق البسيطة لممارسة التأمل هوالمحافظة على ادراك التركيز لطريقة التنفس . العلاج بالإرتداد الحيوي إن طريقة الإسترخاء النفسية والفسيولوجية للإرتداد الحيوي والتي تشمل تخطيط العضلات لجبهة الرأس والذي يحدد توتر العضلات بالجبهه وحرارة الإصبع فهو شائع لإستخدامه بنجاح لجميع الآلآم المزمنة مثل الصداع المتكرر . القبول والإرضاء لوحظ أنه العامل الرئيسي ليساعد المرضى لفهم ومعرفة آلامه مما ينتج عن تقليل الشعور بالألم وليس معناه الرضا في مواجهة المرض ولكن الفهم المعقول للموقف والقيود التي تستطيع أن تصاحب عملية المرض. العلاج الوهمي ان اعتقاد الفرد في مقدرة العامل الخارجي لازاله وعلاج الآلآم ربما يكون مؤثر مثل العلاج بالأدوية المسكنة القوية . مثال : بعد مراجعة مكثفة لتأثير الأدوية التي تسيطر على الألم وجد أن 35 % من المرضى ا للذين يعانون من الألم بأن الأعراض تقل بنسبة 50 % بعد علاجهم بالأدوية الوهمية. وهذا ملاحظ عند إعطاء الجرعة الأساسية لدواء المورفين فإن 75 % من المرضى إختفت أعراضهم وآلآمهم إلى النصف تقريبا وأيضا وجد أن المرضى اللذين يعانون من آلام الظهر واعطوا علاج وهمي وصف على إنه علاج جديد للآلآم وسوف يؤدي إلى نتائج جيدة. حتى بعد اخبارهم بأنهم سوف يعطون العلاج الوهمي فقد أدى بزيادة وتقوية الإعتقاد وتأثير العلاج الوهمي وبالتالي زيادة التأثير . العلاج الإيمائي : يستخدم لعمل الإسترخاء العميق وبتداخل لعدة أنواع من العلاجات مثل التركيز الذهني والتوقعات الإيجابية والدعم النفسي وكلها لتقليل وعلاج التوتر . طرق التحفيز المعاكس : وإحدى انواعه هو التنبيه الكهربائي للأعصاب ((tens )) يستخدم لعلاج الآلآم وقيم بعده دراسات وبشكل عام فإن الأقطاب توضع فوق منطقة الألم لتحفيز أعصاب الجلد بهذه المنطقة . هذا التحفيز ينافس حوافز الألم وبالتالي يقلل إرسال رسائل الآلآم للدماغ . وهو مؤثر لعدة حالات مثل آلام الولادة والمفاصل والتهاب الأربطة وآلام الذبحةالصدرية . الوخز بالأبر الصينية : مئات من الدراسات فحصت تأثير الإبر الصينية لتخفيف الآلآم للحالات الحادة المزمنة . وفي مقال لدراسة 24 حالة وجد أن حوالي يخفف بنسبة 7% مقارنة بالعلاج الوهمي . وإن عددا كبيرا من الأبحاث ركزت على تحديد عمل الإبر الصينية لعلاج الآلام واحدى النظريات هي ان الإبر الصينية تحفز إفراز الأندرفين من الدماغ والتي مهمتها قتل الآلآم . أيضا الدراسات أثبتت بأنه يزيد من تحمل الألم . الخلاصة : بالرغم من أن الآلآم عامل مشترك للأمراض ولكنه يعتبر عرضا وليس مرضا وأيضا رسالة من الجسم والأفضل أن يعامل بعلاج السبب والأمراض المسببة له . فعندما يعالج الآلآم مباشرة فيمكن أن يستخدم عدة طرق غير الأدوية المسكنة وهذا الذي تمت مناقشته سابقا وبما أن عملية الإحساس بالألم وجد أنه يؤثر على العوامل الفسيولجية والنفسية لذا فإن العلاج الرئيسي والفعال يحتوي على العوامل النفسية التي تسيطر على الخوف والتوتر وكذلك المعرفة والقبول والرضا والتركيز الذهني والإسترخاء والدعم المتواصل . بالإضافة إلى التحفيز الجسماني مثل تحفيز الأعصاب والوخز بالإبرالصينية والغذاء والحمية والأعشاب وغيرها.