أكدت وزارة التجارة أن ما نشر في بعض الصحف يوم أمس الأول بعنوان التجارة تتجاهل نتائج تحاليل التخصصي وتفسح ارساليات دواجن مجمدة أثبتت التحاليل وجود بقايا المضادات الحيوية المسرطنة فيها أو بعنوان التجارة ترجىء حظر دواجن برازيلية على الرغم من عدم صلاحيتها أكدت أن ما ذكر عار من الصحة تماما ولا يتفق مع الحقيقة مطلقا , وقالت في ايضاح لها إن الحقيقية تتمثل في الآتي: أولا . . انطلاقا من حرص الوزارة على المحافظة على صحة وسلامة المستهلك وفي ضوء ما تناقلته بعض وسائل الاعلام العالمية عن استخدام بعض الدول المضادات الحيوية النيتروفيوران في الاعلاف المستخدمة في تغذية الدواجن والاسماك فقد صدرت التعليمات لمختبرات مراقبة الجودة النوعية بتاريخ 2 / 12 / 1423ه بتوسيع نطاق الفحص المخبري لجميع ارساليات الدواجن والاسماك الواردة للمملكة من مختلف المصادر للتأكد من مطابقتها المواصفات القياسية المعتمدة وصلاحيتها للاستهلاك الادمي والتأكد من خلوها التام من اثار المضادات الحيوية . وتنفيذا لذلك قد تمت احالة عينات من 36 ارسالية من الدجاج المجمد الوارد من عدد من الشركات البرازيلية الى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث للتأكد من خلوها من اثار المضاد الحيوي النيتروفيوران والذي بدوره استعان بمختبر مرجعي خارجي لفحصها . ثانيا . . أفاد المستشفى التخصصي بموجب الفاكس المؤرخ في 20 / 3 / 2003م باحتواء 16 عينة من الدجاج الواردة من الشركات التالية دجاج مجمد من شركة ساديا ودجاج مجمد من شركة هلال ودجاج بدون أحشاء وسيقان دجاج من شركة شابيكو ودجاج مجمد بدون أحشاء من شركة جولدن على بقايا المضاد الحيوي النيتروفيوران بينما وجد أن 20 عينة خالية من بقايا المضاد الحيوي النيتروفيوران. وعليه فقد تم توجيه مختبرات مراقبة الجودة النوعية برفض جميع الارساليات التي ثبت بالفحص المخبري احتواؤها على هذا المضاد الحيوي والتي كانت محجوزة في الموانيء وفسح الارساليات الخالية من ذلك تنفيذا لمقتضى الانظمة المرعية والاتفاقيات الدولية المنظمة لذلك . كما تم الابراق لوزارة الخارجية برقم 87 م . و وتاريخ 22 / 1 / 1424ه لابلاغ الجهات المختصة بما تقرر . ثالثا . . وفي ضوء ما تقدم يتضح أن ما نشر عار من الصحة وأنه عرض بأسلوب غير مسئول ويتسم بالاثارة والبلبلة والتشويش ولا نعتقد أن يتفق مع رسالة الصحافة في توخي الدقة والبحث عن الحقيقة والوزارة اذ تكذب ما نشر حول ذلك جملة وتفصيلا فانها تأمل من المسئولين في الصحافة توخي الدقة والحرص على ايضاح الحقائق والاسهام البناء في تبصير العامة والبعد عن أساليب الاثارة والتشويش خاصة عندما يتعلق الامر بصحة وسلامة الانسان أداء للواجب الوطني.