ركود فني ملموس وواضح جراء الحرب التي طال أمدها وفاضت مدامع أعين كثيرة من صور قاسية ومؤلمة شاهدناها عبر الشاشات الفضائية أبطال حلقاتها بوش وبلير وصدام والكومبارس فيها دول لا يعلم عنها الا الله. الحرب أوجدت في نفسيات كثير من نجوم الفن العمالقة حقدا وكراهية بالفعل على حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية والحكومة البريطانية وأيضا الحكومة العراقية التي كونت أعداء لها في دول المنطقة أكثر من احبتها ان وجد عدا شعب العراق شعب الثقافة والحضارات .. شعب المحبة والسلام .. شعب الانطلاقة لكل إبداع. فها هو مخرج الأفلام الوثائقية الاميركي الشهير مايكل مور يعبر عن مشاعره الحزينة وغضبه بشجبه هو ونجوم السينما الغربيين لمبدأ الحرب الهمجية والتي يزداد ضحاياها يوميا من الأبرياء سواء من أفراد الجيش الأمريكي والذين كما اعلنوا لا يعلمون شيئا عن هذه الحرب او الابرياء من شعب العراق شيوخا ورجالا ونساء وأطفالا. وهاهو ايضا كاظم الساهر الفنان العراقي المعروف كان في لقاء سابق اجرته اليوم معه قبل الحرب قد حذر رئيس العراق من نتائج هذه الحرب المخزية وهاقد ظهرت أولى نتائجها المتوقعة عكس ما تصوره الجميع .. ضحايا واشلاء وصور تعجز العين عن رؤيتها لبشاعتها. لا أريد الخوض في معمعة الحرب ونتائجها بقدر ما أريد إيضاحه حول الركود الفني الحاصل في دول الخليج وهذا يعتبر شيئا بديهيا جدا في ظروف مثل هذه لأن الفنانين أكثر تألما من غيرهم وصدمة في مثل هذه الظروف العصيبة... والله يستر!! وتر لبدر بن عبد المحسن : رسالة .. حبرها دمي .. رسالة .. تصرخ بهمي .. الى من .. سألت الرمل .. في دروب القوافل .. سألت الجدب .. عن لون السنابل .. سألن الناس .. عن وجهك حبيبي ... عن الشمس .. ومتى تشرق مساء.. أحبك .. يالصحاري اللي .. فهجيري .. احترق كلي .. وفاء .. كتبت لواحة عيونك رسائل .. بسراب الدمع ... وأنفاس القوايل.. كتبت وذي ترى .. آخر رسالة أحبك .. وان نسيتيني وداعا