تزايدت مكاسب السوق المحلية للأسهم عقب تعاملات أمس الأحد واقفلت على صعود لجميع مؤشراتها القطاعية باستثناء قطاع الاسمنت المتراجع بنحو 1.55 نقطة. وانعكست تلك المكاسب التي شملت أسهم 42 شركة على المؤشر العام للأسعار الذي أضاف نحو 31.10 نقطة وصولا الى 2739.70 نقطة مرتفعا عن أعلى مستوى يصل اليه في عام بنحو 221.62 نقطة. ونشطت التعاملات على الأسهم المنتقاة التي ركز المتعاملون من شرائهم عليها وأبقت السوق تركيزها على أسهم كهرباء السعودية التي واصلت صدارتها للتداول ونفذ نحو 2.34 مليون سهم واقفل سعر السهم عند 53.50 ريال بزيادة 50 هللة عن الاقفال السابق. وتركزت التعاملات النشطة الاخرى على أسهم كل من السيارات وسابك والاتصالات وسافكو ونفذ لها على التوالي نحو 1.53 مليون سهم و1.17 مليون سهم و958.9 ألف سهم و787.9 ألف سهم وارتفعت جميعها باستثناء السيارات التي استقرت عند سعر 41 ريالا.ومن حيث النقاط حقق قطاع الصناعة أفضل استجماع لمؤشره وصل الى 80.15 نقطة ويليه قطاعات كل من البنوك 78.05 نقطة والاتصالات 13.24 نقطة والكهرباء 9.52 نقطة والزراعة 4.02 نقطة والخدمات 2.46 نقطة. وحققت أسهم الصادرات والكيميائية أفضل نسبة صعود وصلت الى 8.77 بالمائة توازي 6.75 ريال و6.46 بالمائة توازي 9.25 ريال. كما حققت أسهم كل من الراجحي والجبس أفضل قيمة ارتفاع وبمقدار 15.50 ريال و9.50 ريال على التوالي صعودا الى 620 ريالا و260.50 ريال. وبشكل عام انصرفت السوق الى سباق لخطف فرص الشراء حسب مستويات الاسعار الحالية وحولت تركيزها من جني الأرباح الى تصاعد في وتيرة الشراء التي رفعت مجددا من مستويات الأسعار وهو ما يخالف خشية المستثمرين من اتجاه السوق الى عمليات البيع لجني الأرباح بعد سلسلة أيام من الصعود المتتالي.