اشاد الأمين العام لمنظمة إذاعات الدول الاسلامية في تقريره المقدم إلى الدورة السادسة للمؤتمر الأسلامي لوزراء الاعلام بالقاهرة الذي اختتم أعماله مؤخراً بالدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وتعلنه المملكة العربية السعودية خلال انعقاد مؤتمرات وزراء الخارجية الاسلامية والقمة الإسلامية، مؤكداً انها بادرة ليست بغريبة على المملكة التي درجت في كل مؤتمر بالتأكيد على دعمها المادي للمنظمات والهيئات الإسلامية لتفعيل دورها في المجال الدعوي والأعلامي، للقيام بدورها في خدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات مشيراً إلى ما تسلمته منظمة إذاعات الدول الإسلامية في يناير 2002 وهو أربعون ألف دولار تمثل القسط الثاني والأخير من تبرع المملكة للمنظمة المعلن عنه خلال المؤتمر الإسلامي الرابع والعشرين لوزراء الخارجية في جاكرتا بمبلغ ثمانين ألف دولار .. كما تسلمت المنظمة في 1423ه شيكا بمبلغ خمسين ألف دولار يمثل القسط الأول من تبرع المملكة والمعلن عنه خلال مؤتمر القمة الإسلامي الثامن الذي عقد في طهران خلال 1418ه بمبلغ مائة ألف دولار أمريكي يصرف على قسطين . وقال الامين العام للمنظمة بأن هذا يأتي من منطلق حرص خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على قيام المنظمات الإسلامية بمسئولياتها بما يخدم الأهداف الأساسية التي انشئت من أجلها . وأضاف الأمين العام للمنظمة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين كان لها دور رائد ومشرف في دعم إنتاج البرنامج التلفيزيوني (تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها) والبالغ مجموع حلقاته باللغتين الإنجليزية والفرنسية 312 حلقة بلغت تكلفة انتاجه مليونا وثمانمائة وواحد وثلاثين ألفا وثلاثمائة وثلاثة وسبعين دولارا مناصفة بين إذاعات الدول الإسلامية واتحاد الإذاعة والتلفزيون بجمهورية مصر العربية، وقد تكفل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بتغطية حصة المنظمة في إنتاج البرنامج . هذا وقد عبر الأمين العام للمنظمة عن تقدير الامانة العامة لإدارة المؤتمر والمنظمة عن تقديرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز لدعمها المادي والمعنوي الذي ما فتئت تقدمه لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية لمساعدتها على أداء مهامها .