ذكر ضابط اميركي لوكالة فرانس برس ان اكثر من مئة فتى كانوا معتقلين في سجن، استعادوا حريتهم امس الثلاثاء بعد دخول قوات المارينز الاميركية الى شمال بغداد. وقال اللفتنانت كولونيل فريد باديا من الفيلق الخامس الاميركي ان هؤلاء الاولاد سجنوا لانهم لم يلتحقوا بفرع الشبيبة في حزب البعث، وبعضهم معتقل منذ خمس سنوات. ولم يكن من الممكن معرفة من فتح ابواب السجن. فقد خرج الاطفال في مجموعة واحدة من السجن ما ان فتحت الابواب وفي وقت كانت القوات الاميركية تدخل شمال بغداد، وسط اجواء من الفوضى. وقال ضابط اميركي ان مدنيين عراقيين كانوا يسرقون اسلحة من مجمع عسكري عراقي. واضاف ان مئات الاولاد كانوا يتحلقون حولنا ويقبلوننا. وكان هناك عدد من الاهالي الذين يصلون راكضين ومسرورين برؤية اولادهم. واطلق الاولاد الذين كانوا يرتدون ملابس رثة ويبدون وكأنهم يعانون سوء تغذية فرحتهم في الشوارع. وقال السرجنت جيف تريبر ان مدنيين عراقيين استغلوا الاحداث للاستيلاء على اسلحة من قاعدة عسكرية. فيما عمد عراقيون آخرون الى سرقة اجهزة لتكييف الهواء واجهزة تلفزيونية وقطع اثاث موجودة في مبان حكومية.