يمتاز التلفاز السعودي عبر قنواته بالتحليل المنطقي والعقلاني المتصف والملتزم بالحيادية، بالاضافة الى تميز المحللين بالنجومية الجماهيرية مثل ماجد عبدالله ونجيب الامام، وأضاف المقدم بتال القوس الشيء الكثير للاستديو التحليلي، ولعل قوة الاعداد من ماجد التويجري معد برنامج الاستديو التحليلي أضاف لهذا الموقع النجومية في كل شيء، وخاصة في اختيار الضيوف، وقد نجح التويجري في امتاع المشاهد بنجمين كرويين لهما أسلوبهما الخاص، وصاحبا رأي جرىء، بالاضافة الى العمق في تحليلاتهما وهذا ما يميز التلفاز السعودي هذه المرة عن غيره. وأصبح الاستديو التحليلي بالتلفاز السعودي وفي فترة وجيزة جدا من أقوى الاستديوهات التحليلية بين الفضائيات، ولعل هذا الاستديو أثبت قوته ومتابعته للحدث خلال الشهر الماضي مما جعله في مقدمة البرامج الذي يبحث عنها المشاهد. ويمتاز التلفاز السعودي بمحافظته على موقعه بين الشريحة الأكبر من المشاهدين السعوديين، وقد ازدادت ثقة الجمهور به نظير التحليلات الجريئة مؤخرا. ويعتبر وجود ماجد عبدالله في الاستديو التحليلي (ضربة نجاح) كبيرة ساهمت في جلب العديد من المشاهدين للتلفاز السعودي. ولعل برنامج (صافرة) في القناة الثالثة قد أعطى للتلفاز السعودي نقطة جديدة لم تكن موجودة في السنوات السابقة، حيث بإمكان المشاهدين متابعة أحداث المباراة تحكيميا عبر ذلك البرامج، ليغطي التلفاز السعودي بذلك أهم الفقرات التي يبحث عنها الجمهور بعد المباراة. عموما الاستديوالتحليلي سيواجه عبر محطة نهائي كأس سمو ولي العهد تحديا جديدا من خلال مقارنة الجمهور والمشاهد ما يحدث فيه بالقنوات الأخرى.. فهل يتفوق هذه المرة؟ هذا الحكم نتركه للجمهور.