أنهت الفضائيات العربية والتليفزيون السعودي الترتبيات النهائية لتغطية حدث نهائي كأس سمو ولي العهد، وجهزت تلك الفضائيات كوادرها وأجهزتها ومعداتها باستاد الملك فهد الدولي، وبدأت الفضائيات في تنافس محموم لجذب المشاهد لمحطاتها، وموسم عن موسم تزداد ساحة الاهتمام بالمسابقات المحلية، وانضمت هذا الموسم القنات اللبنانية، وقناة دبي الرياضية. والاهتمام الفضائي مؤشر على اتساع قاعدة وجماهيرية الكرة السعودية في الوطن العربي، كما انه مؤشر على أنها (الكرة السعودية) الأقوى عربيا. وأمام هذا التنافس الفضائي المحموم لابد أن تكون للتليفزيون السعودي كلمة قوية حتى يستطيع الدخول في معمعة المنافسة، وكانت القناة الرياضية الثالثة هي جديد التليفزيون السعودي هذا الموسم، وكان البرنامج التحليلي في القناة الرياضية مؤخرا قد جذب العديد من المشاهدين، بفضل الجودة التي كان عليها هذا الاستديو، حيث نجح المعد ماجد التويجري في إضافة قفزة نوعية في هذا الاستديو.