صرح كبير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة هانس بليكس في حديث لصحيفة إسبانية أمس انه من المؤكد ان الحرب ضد العراق تم التخطيط لها مسبقا منذ زمن طويل معتبرا ان مسألة أسلحة الدمار الشامل كانت ثانوية. وأضاف بليكس الذي كان يتحدث لصحيفة البايس التي تصدر في مدريد لذلك كان موقف الولاياتالمتحدة حيال المفتشين يثير الشكوك في بعض الأحيان. ورأى ان مسألة أسلحة الدمار الشامل العراقية جاءت في المرتبة الرابعة لدى الولاياتالمتحدة وبريطانيا على لائحة اسباب الحرب.. وتابع ان الإطاحة بنظام صدام حسين هو الهدف الرئيسي للنزاع. وقال ان ما ذكر بخصوص عقود مفترضة ابرمها العراق لشراء اليورانيوم المخصب من النيجر كان تضليلا فاضحا (...) لذلك كنا دائما حذرين جدا. واكد بليكس ان حاليا الاطاحة بنظام صدام حسين هي الهدف الرئيسي للنزاع، معبرا عن اعتقاده بان الامريكيين بدأوا الحرب وهم يعتقدون ان هناك اسلحة دمار شامل في العراق ولكن اظن انهم باتوا اقل قناعة بذلك الان. واعتبر بليكس ان لهذه الحرب ثمنا باهظا في الارواح والدمار الذي لحق البلاد وكان يمكننا ان نحتوى الخطر عن طريق عمليات التفتيش. واكد يقال انها حرب من اجل النفط لكني اعتقد ان القضية الاساسية هي الحادي عشر من سبتمبر 2001.