كشف مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله الخشمان، عن ايواء 182 شخصا بالمنطقة الشرقية بعد مداهمة السيول لمنازلهم، واشار الى إعداد خطط موثقة تشمل كافة المدارس والشقق المفروشة بالمنطقة وطاقتها الاستيعابية وهي جميعها اماكن ايواء يمكن استخدامها عند اللزوم. وعبر خلال لقائه مع محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان في مكتبه ظهر امس عن رضائه على الجهود التي قام بها منسوبو الدفاع المدني بحفرالباطن، واضاف: إن نسبة المرابطة لجميع الضباط والافراد بالمنطقة بلغت 100 % ، ودعا خلال جولة رافقه خلالها مدير ادارة الدفاع المدني بحفرالباطن العقيد احمد الغيث وعدد من مسئولي الدفاع المدني، المواطنين الى التعاون مع الجهات المعنية ومنها الدفاع المدني بابتعادهم عن المواقع الخطرة وذلك حفاظا على واوضح ان جولته تأتي تنفيذا لتوجيهات الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بالشخوص بمحافظة حفرالباطن وباقي محافظات المنطقة اثر هطول الامطار لتفقد عمليات الانقاذ والاخلاء والايواءسلامتهم وعدم التجمهر لتلافي عمليات الانقاذ على الوجه المطلوب، واشار الى ان كميات الامطار كانت كبيرة والحمدلله لم تسجل حالات وفيات او اصابات وانما حدث احتجازات لافراد تم التعامل معها من قبل الزملاء بالدفاع المدني وبمساندة باقي الجهات الامنية، واوضح ان جولته تأتي تنفيذا لتوجيهات الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه بالشخوص بمحافظة حفرالباطن وباقي محافظات المنطقة اثر هطول الامطار لتفقد عمليات الانقاذ والاخلاء والايواء التي تمت، وتففد احتياجات الدفاع المدني بالمحافظة ودعمه ومساندته بكافة الآليات والمعدات التي يتطلبها الموقف من المحافظات القريبة النعيرية والجبيل، وقدم محافظ حفر الباطن شكره الى قائد المنطقة والذي وجه بعد اتصال هاتفي معه بتوفير فريق مجهز بالمعدات والافراد كان لهم الاثر في انقاذ عدد من المحتجزين. 70 ملليمتر مياه في 4 أيام وضخ 4.5 مليون متر للخليج خالد سجاف - الدمام انهت 34 محطة تصريف أمطار في حاضرة الدمام، تصريف مياه الأمطار بسنبة 95 %، بعد سحب أكثر من 4.5 مليون متر مكعب متر من مياه الامطار التي هطلت على المنطقة الشرقية وتقدر ب70 ملليمترا وضخها إلى الخليج. واشار مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الاعلامي في أمانة المنطقة محمد الصفيان، إلى مشاركة 820 عاملا في اعمال التصريف و113 سيارة شفط متنقلة و 186 آلية. وأكد أن جميع الإدارات المختصة في الأمانة نجحت في تطبيق خطة الطوارئ بشكل ناجح وفعال، وذلك بالتعاون مع غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة في تلقي البلاغات، والتي تم التعامل معها بشكل فوري، مضيفاً: إن الأمانة قامت بتسخير جميع الإمكانات الآلية والبشرية لمواجهة المتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة حاليا واستمرار رفع درجة الاستعداد والتأهب والمتابعة للأوضاع لحظةً بلحظة. اضافة الى أنه تم توجيه جميع رؤساء البلديات بالمتابعة الميدانية اليومية لمتابعة تجمعات المياه والتعامل معها، والتأكيد على كافة القطاعات والبلديات التابعة وادارات التشغيل والصيانة بأخذ الحيطة والحذر وتأمين كافة المستلزمات المتبعة في هذا الأمر وفق الخطط المعدة مسبقا في مثل هذه الظروف في غرفة عمليات الطوارئ، مشددا على اهمية وجاهزية تشغيل كافة المضخات التي تتولى سحب وشفط كافة المياه ضمن مشاريع درء السيول وتصريف مياه الامطار التي اصبحت جاهزة في التنفيذ. وأشار إلى أن الأمانة عملت على تلقي البلاغات من خلال جميع قنوات التواصل مثل، تويتر، فسبوك، ورقم بلاغات الطوارئ "940" وتم توجيه الفرق الميدانية العاملة للقيام بشفط المياه بشكل عاجل، إضافة إلى أنه تم نشر فرق أخرى للعمل في أكثر الأماكن التي تشهد تجمعاً للمياه، ويتم رفع تقارير يومية للإدارات المختصة عن سير الفرق العاملة، فيما تم دعمها بكوادر إضافية لتسهيل سير عملها، وتذليل أي معوقات تواجهها. وأوضح أن أمانة الشرقية قامت بوضع حلول عاجلة لمشكلة تصريف مياه الأمطار في محافظ حفر الباطن نظراً لوقوعها وسط مجموعة اودية رئيسية، هي وادي الباطن الذي يخترق المدينة من الجنوب حتى الشمال والذي يعد من اكبر اودية حفر الباطن، ووادي فليج بقسميه الشمالي والجنوبي، حيث تلتقي هذه الاودية جميعاً في نقطة واحدة ثم تتجه الى الجهة الشمالية بوادي الباطن، ما شكل هاجسا لأهالي مدينة حفر لباطن عقب سقوط الامطار، ولمواجهة هذه المشكلة قامت بلدية محافظة حفر الباطن بإعداد الدراسات اللازمة لإيجاد حلول عاجلة، إذ تم إعداد مشروع مكون من عدة مراحل والذي اشتمل على عمل 18 قناة مفتوحة تخترق احياء المدينة ضمن مشروع أطلق عليه (مشروع تصريف مياه الامطار ودرء اخطار السيول)، وهو عبارة عن قناة رئيسية مفتوحة لتصريف مياه الأمطار بشارع الملك عبد العزيز بحي العزيزية وهو اخفض نقطة في مسار الوادي، ومن ثم قنوات فرعية مفتوحة أيضا من أماكن تجمعات المياه إلى القناة الرئيسية، وقد تم تنفيذ عدة مراحل من هذا المشروع، فيما يجري العمل على تنفيذ مراحل أخرى، إضافة إلى أنه يتم العمل على دراسات جديدة حالياً، تتضمن حفر الباطن والقيصومة والذيبية من أخطار السيول التي عانت منها خلال السنوات الماضية، واعتمد المشروع على تصنيف مدن حفر الباطن الى عدة اقسام بحسب درجة خطورة موقعها تضمنت الأحياء الأكثر تضررًا وهي "أبو موسى الأشعري - الخالدية - العزيزية - الفيصلية "، والأحياء الأقل تضرراً وهي "الربوة - الواحة - المحمدية - السليمانية - النايفية" وتم تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع الحيوي حيث قامت المكاتب الاستشارية المتخصصة بإعداد التصاميم اللازمة للتنفيذ على عدة مراحل تم طرحها في منافسات عامة من خلال الشركات الوطنية، وأكد الصفيان أن 18 قناة مفتوحة في محافظة حفر الباطن بطول 25 الف متر طولي ساهمت بفاعلية في تصريف مياه الامطار ونقلت المياه من وسط المدينة الى المصب شمال المحافظة.