يقوم مقاول الزراعة الذي اعتمدته بلدية صفوى بسقي وتقليم الاشجار اثناء ذهاب الطلبة والطالبات الى المدرسة ويحدث ذلك يوميا فنرى الحواجز وتناثر المياه تعطل الحركة في الشوارع الرئيسية بسبب سقي الاشجار او تقليمها وخاصة في وقت ذروة ذهاب الطلبة لمدارسهم، وكأنه لا يوجد عمل لدى البلدية سوى الاهتمام بالزراعة. اما الامور الاخرى فقد تركوا في بعضها الحبل على الغارب فهاهي بقالات الاجانب تفتح وتعج بالمخالفات امام مرأى ومسمع من موظفي البلدية ومراقبيها وبدون اي خوف من تطبيق الانظمة عليها، فمازالت تبيع الخضار والفواكه وللاسف ليس في داخل المدينة بل حتى في الشوارع العامة، وكذلك محلات للاجانب تبيع اشياء كثيرة بدون حتى معرفة بلد الانتاج سواء في المأكولات او الادوات المنزلية والنظافة وغير ذلك، علما بأن هذه المحلات تستقبل الموزعين والذين لا نعرف لاي شركة يتبعون قبل منتصف الليل وسيارات التوزيع لا تحمل اي علامة تعرف بها هذه السيارات أو الشركة او المؤسسة التابعة لها كما لا يخفى عليكم عدم رقابة محلات الحلاقة التي لايوجد بها اي اهتمام بأمور النظافة والصحة. وغيرها من المحلات التي يديرها الاجانب والتي ربما لا تحمل حتى رخصا لمزاولة المهنة. فأين البلدية من هذه المخالفات ام هي معنية فقط بسقي وتقليم الاشجار؟ اننا بالمناسبة نعتب على جرائدنا المحلية عدم تتبع هذه المخالفات في المدن ونشرها كتحقيقات لاطلاع المسئولين عليها. كذلك نأمل من الجوازات زيارة هذه الاماكن للقيام بواجبها هناك. محمد علي عبدالله صفوى