أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان الاسلحة التي يتم العثور عليها في العراق يجب ان تعرض على مفتشي الاممالمتحدة للتحقق منها. وقال البرادعي في حديث لصحيفة "بيلد ام سونتاغ" الألمانية نشرته أمس الأحد ان "تحليل المواد المشبوهة في المختبرات الامريكية لا يكفي والنتائج يجب ان يدرسها مفتشو الاممالمتحدة" مؤكدا انه "لا يمكن بغير هذه الطريقة اصدار اعلانات تتمتع بالمصداقية حول وجود اسلحة للدمار الشامل" في العراق.واضاف ان "الدليل على امتلاك العراق اسلحة للدمار الشامل لم يقدم حتى الآن". واكد البرادعي ضرورة ان "يستأنف مفتشو الاممالمتحدة عملهم في العراق طبقا لتوجيهات مجلس الامن الدولي فور توقف المعارك". وقال ان "الاممالمتحدة وحدها وليس الولاياتالمتحدة تملك سلطة تدمير اسلحة محظورة اذا تم العثور عليها". وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد ذكرت السبت ان واشنطن ولندن ارسلتا الى العراق فريقا سريا من المفتشين الامريكيين والبريطانيين للبحث عن اسلحة للدمار الشامل بدون الرجوع الى الاممالمتحدة. وقال الامين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان الخميس ان تفويض مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة "مازال قائما لكن مهمتهم علقت لعدم امكانية تنفيذها في الحرب".