وتزعم شركة تاكارا انها ابتكرت آلة تترجم نباح الكلاب الى لغة الانسان وتعتزم بيعها فى متاجر الحيوانات الاليفة والهدايا بالولاياتالمتحدة الصيف القادم.ويعتبر نباح الكلب عند اقتراب غريب من الباب وعوائه عند ظهور القمر او زمجرته وهو يطارد قطة ما هى الا كلمات وجمل مفيدة تقول شركة يابانية انه اصبح بالامكان ترجمتها الى لغات البشر. وتقول تاكارا ومقرها طوكيو انها باعت نحو 300 ألف جهاز ترجمة للغة الكلاب منذ طرحه فى اسواق اليابان فى نهاية العام الماضى وتتنبأ الشركة بمبيعات ضخمة بمجرد وصول النسخة الانجليزية للنباح الى امريكا موطن نحو 67 مليون كلب فى اغسطس. قالت ماساهيكو كاجيتا مديرة التسويق فى تاكارا فى مقابلة اثناء مؤتمر لمنتجى لوازم الحيوانات المنزلية "نعلم ان الامريكيين يحبون كلابهم كثيرا ولذلك لا نعتقد انهم سيبخلون بمبلغ 120 دولارا او أكثر لشراء المنتج الجديد." ووصفت مجلة تايم الجهاز بانه افضل اختراع فى عام 2002.ويتكون الجهاز من ميكرفون لاسلكى طوله ثمانية سنتيمترات موضوع فى طوق الكلب ويرسل الاصوات الى جهاز استقبال فى حجم الكف متصل بقاعدة بيانات.ويصنف الجهاز النباح والعواء والزمجرة فى ستة تعبيرات..السعادة والحزن والاحباط والغضب والدفاع والرغبة. كما يترجم تعبيرات "كلابية" مثل "انك تضايقني." وتقول تاكارا انها ابتكرت الجهاز بالتعاون مع خبراء فى الصوتيات وسلوك الحيوان وتأمل ان تبيع مليون جهاز فى امريكا فى الثمانية الاشهر الاولى من طرحه فى الاسواق. ولا يفت فى عضد الشركة سخرية البعض من دفع 120 دولارا لقراءة افكار الكلاب.يقول كينيدى جيتشل المتحدث باسم تاكارا "يسخر الناس فى البداية ولكن المشاهدة ستثير دهشتهم واهتمامهم." وليس سرا ان المنتج يطرح فى وقت يزيد فيه نمو سوق لوازم الحيوانات الاليفة التى يبلغ حجمها نحو 30 مليار دولار وتعتبر افضل مثل لصناعة قوية لم تتأثر بالكساد.وازدهرت صناعة الحيوانات الاليفة كثيرا فى الولاياتالمتحدة بعد هجوم 11 سببتمبر ايلول عندما بحث كثيرون عن السلوى فى غير نطاق البشر. ويقول خبراء ان هذا الاتجاه تزايد فى ظل اجراءات امنية مشددة فى امريكا خاصة وانها فى حرب مع العراق. قال روبرت فيتير نائب رئيس الرابطة الامريكية لمنتجى لوازم الحيوانات الاليفة "بازدياد الخوف والقلق والتوتر والحاجة الى الامن يتجه الناس الى حيواناتهم ولا يبخلون عليها بشيء".