اتهم رئيس بلدية قندهار كبرى مدن جنوبافغانستانباكستان بايواء ارهابيين من تنظيم القاعدة ورأى ان هذا الوضع غير مقبول.وقال رئيس البلدية عبدالله بوبال الاثنين الماضي في تشييع احد اقرباء حاكم المدينة قتل الاحد في كمين نصبه مجهولون عند الحدود الباكستانية ان ارهابيي القاعدة يتم تدريبهم اليوم في باكستان وهذا امر غير مقبول. من جهته اكد حاكم قندهار غول آغا امس امام حشد من الف شخص: فقدت ابي واقرباء لي واليوم افقد اعز صديق وقريب لي، مؤكدا: لن اتخلى عن النضال بسبب تحذيرات من هذا النوع. وتابع: في البداية كنت متسامحا مع الجميع حتى مع عناصر طالبان (...) لكن اعدائي خدعوني باستمرار. وكان حاكم قندهار التي كانت معقل حركة طالبان التي حكمت كابول حتى خريف 2001، قد هدد بطرد كل عناصر الحركة من المنطقة. وذكر التليفزيون الحكومي ان حاكم قندهار وجه رسالة الى قنصل باكستان دعا فيها الى اعتقال قتلة قريبه، مؤكدا ان مثل هذه الحوادث تضر بالعلاقات الجيدة بين باكستانوافغانستان. من جهة اخرى قال مدعون امريكيون ان ناشطا سابقا بمدينة سياتل الامريكية متهما بالتخطيط لاقامة معسكر تدريب لشبكة القاعدة بالولاياتالمتحدة قد اقر يوم الاثنين انه مذنب في تهم بالتآمر ووافق على الشهادة ضد مشتبه بهم آخرين. وسيقضي جيمس اوجاما المحبوس منذ اعتقاله بدنفر في يوليو الماضي عامين بالسجن لتقديمه اموالا واجهزة كمبيوتر بطريق غير قانوني لنظام طالبان بأفغانستان عام 1999 ولكن لن توجه إليه تهم بالارهاب وحيازة اسلحة. وقال وزير العدل الامريكي جون اشكروفت في بيان معد سلفا: ان جزءا مهما من حربنا على الارهاب يتمثل في الحصول على تعاون العارفين ببواطن الامور ممن لديهم معرفة مباشرة بأنشطة الارهابيين الخطرين. وقال جون ماكي المدعي الامريكي بسياتل انه رغم ان تهما بالتورط في اعمال ارهابية او الانخراط في صفوف القاعدة لم توجه الى اوجاما فانه قدم معلومات ستساعد في ازاحة الستار عن مؤامرات ارهابية سابقة وحالية. واوجاما مسلم واسمه الحقيقي جيمس طومسون وهو زعيم اسود ذاع صيته وسط مجتمعه المحلي بدعوته للشباب الى الاقلاع عن تعاطي المخدرات كما ساعد في اقامة مسجد بسياتل. ووجهت اليه تهمة البحث عن مزرعة بمنطقة بلاي بولاية اوريجون لتحويلها الى معسكر تدريب لامريكيين مناصرين لاسامة بن لادن العقل المدبر المزعوم لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي تمت بطائرات مخطوفة فى الولاياتالمتحدة.