اكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ان حل مشكلة الحدود مع المملكة العربية السعودية قد جاء في وقته المناسب. وأوضح فخامته خلال تصريحات أدلى بها امس عقب زيارته لقيادة المنطقة الشمالية الغربية العسكرية ان معاهدة جدة التاريخية فتحت آفاقا واسعة لتمتين العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين. واطلع الرئيس علي صالح خلال الزيارة على سير برامج التدريب والتأهيل في الفرقة في اطار ترجمة خطة التدريب لعام 2003 والمعدة من قبل وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة. واكد اهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة العسكرية والامنية في حفظ الامن والاستقرار والطمأنينة العامة في المجتمع مشددا على الاستفادة من كل التغيرات والعلوم العسكرية الحديثة التي تواكب العصر والاستفادة من كل التجارب والخبرات لدى الآخرين. وتناول الرئيس علي صالح في حديثة العديد من القضايا والتطورات اقليميا وعربيا ودوليا. وقد اختتمت امس بصنعاء اجتماعات اللجنة السعودية اليمنية المشتركة والخاصة بنتفيذ الفقرة (أ) من المادة الثانية من معاهدة جدة الدولية لترسيم الحدود بين البلدين والتي ترأس فيها الجانب السعودي مدير عام الادارة العامة للمساحة العسكرية الفريق الركن مريع بن حسن الشهراني فيما ترأس الجانب اليمني قائد حرس الحدود العقيد الركن عبدالاله احمد عاطف. ووقف الجانبان خلال الاجتماعات التي جرت على مدى يومين على ما تم انجازه من العلامات الحدودية وما تبقى من علامات تحت الانشاء والتأكد من ان العمل فى هذا الجانب يسير وفقا لمعاهدة جدة وللمعايير الفنية والدولية المتبعة. وصدر عن الاجتماعات بيان صحفي اكد فيه الجانبان ان عمل اللجنة يسير وفقا لما هو مخطط في جدول اعمالها. كما اكدوا تطابق وانسجام رؤيتهما بشأن تنفيذ العلامات الحدودية وانهما يعملان كفريق واحد بالتنسيق مع الشركة الالمانية المنفذة لاعمال الترسيم. وستعقد اللجنة السعودية اليمنية المشتركة اجتماعها القادم بالمملكة فى شهر يونيو من عام 2003م.