أعلن في القاهرة صباح أمس، عن وفاة الضحية الثانية، في الاشتباكات التي دارت الليلة قبل الماضية، في فعاليات إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وتوفي القتيل (25 عامًا) داخل مستشفى قصر العينى، الذي دخله فجرًا متأثرًا بإصابته بكمية من طلقات الخرطوش فى صدره وبطنه ورأسه، وتم إجراء عدد من العمليات الجراحية له لاستئصال الرصاصات من أجزاء جسده إلا أنه فارق الحياة. وبينما أصيب ثلاثة أشخاص بينهم مدني، تصادف مروره وقت انفجار قنبلة بدائية الصنع بكمين شرطة قرب منطقة عبود، بشبرا الخيمة، استمر توافد المئات من أعضاء الحركات والقوى الثورية والشبابية بميدان التحرير وشارع محمد محمود وقد وقعت بعض الاشتباكات ما بين قوات الأمن والمتظاهرين وبعض المجهولين والمندسين وما بين الحركات الثورية وبعضها البعض وهو ما عكر صفو أحياء ذكرى شهداء محمد محمود بسقوط ما يقرب من 26 مصابًا بإصابات مختلفة. وشهدت فعاليات إحياء الذكرى حوادث مؤسفة، كان أهمها، تصدت قوات الأمن أمام جامعة الدول العربية ليلًا لمجموعة من المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى الجامعة وقاموا بتكسير أبوابها واشعال النيران فى إحدى الأشجار أمام المبنى، وهو ما تعاملت معه قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين هرولوا الى داخل ميدان التحرير، لتستمر الاشتباكات بين الطرفين بعد ذلك داخل الميدان وأمام شارعي محمد محمود وطلعت حرب، كما أشعل المتظاهرون نيران بسيطة فى إطارات السيارات أمام مدخل شارع طلعت حرب بينما استمرت مطاردة الشرطة لهم. بعد ذلك دخلت مدرعات الشرطة الى داخل ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين ثم غادرت الميدان مرة أخرى مما دفع المتظاهرين الى اشعال النيران فى قطع من الخشب لمنع دخول المدرعات مرة أخرى. قال الاعلامى عماد الدين أديب، في برنامج فضائي الليلة قبل الماضية: إن عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية سيكون أول المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أنه سيكون مرشح الإسلاميين وجماعة الإخوان، مضيفًا إنه إنحاز لجماعة الإخوان بعد فض ميدان رابعة وستكون فرصة له من أجل الترشح بورصة الرئاسة على صعيد آخر، تناثرت أنباء في القاهرة، عن تسريبات بخصوص المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية في الانتخابات المقبلة. وقال الاعلامى عماد الدين أديب، في برنامج فضائي الليلة قبل الماضية: إن عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية سيكون أول المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أنه سيكون مرشح الإسلاميين وجماعة الإخوان، مضيفًا إنه إنحاز لجماعة الإخوان بعد فض ميدان رابعة وستكون فرصة له من أجل الترشح. وأضاف أديب أثناء برنامجه بهدوء أمس أن المرشح الثاني للرئاسة سيكون حمدين صباحى الناصري القومي العربي الذي يؤمن بفكر عبدالناصر ومواجهة امريكا ورأس المال ويرفع شعار العدالة الاجتماعية واستطاع ان يحقق اغلبية وهو اقوى مرشح داخل جبهة الانقاذ بدل البرادعي. وفجر مفاجأة من العيار الثقيل حين اكد أديب أن المرشح الثالث سيكون الإمام الاكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، لافتًا إلى أنه سيكون رئيسًا لفترة واحدة وغير طامع فى السلطة وغير راغب فيها وغير طامح فيها، مضيفًا ان الأزهر لعب دورًا توافقيًا، وإذا ترشح الامام الأكبر سيأخذ أصوات الأقباط. ولفت اديب أن المرشح الرابع سيكون عدلي منصور؛ لأنه مفيد أن يكون رئيسًا لمرة واحدة فقط، وهنا سيساعد الأحزاب، وسيتم تعديل الدستور بحيث يمنح الحق للرئيس المؤقت أن يرشح نفسه في الانتخابات، وقال أديب: إن الاحتمال الخامس لمرشح مفاجئ يدفع به جهاز سيادى فى الدولة، وهو استاذ جامعى درس فى الغرب، ويشهد له بالاستقامة، وسيكون لفترة واحدة بسبب سنه ويحظى بالثقة. أما الاحتمال السادس فهو المرشح الساحق، وهو الفريق أول عبدالفتاح السيسي والذي يعكس الحالة المزاجية للشعب المصري. أنصار بيت المقدس من جهة أخرى، أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني ومسؤول ملف جماعة الإخوان، والذي لقي مصرعه الأحد، أمام منزله بمدينة نصر. وقالت الجماعة، في بيان لها نشر على شبكة الانترنت: إنها «قامت باغتيال المقدم محمد مبروك رئيس ما يسمى بنشاط التطرف الديني، وهو أحد أكابر طغاة أمن الدولة، وذلك ردًا على ما قام به هذا الجهاز الخبيث من اعتقال للنساء الحرائر العفيفات واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة، وتأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسلة عمليات (فك الأسيرات من أيدى الطغاة)»، بحسب البيان. وقالت الجماعة في بيانها: «إنه تم تكليف سرية (المعتصم بالله) بتحرير الأسيرات، وتعقب كل من ساهم وشارك في أسرهن من ضباط وأفراد وزارة الداخلية، فبدأت بفضل الله وحده بقتل أخطر هؤلاء المجرمين المطلوبين، وأشدهم عدوانًا على المسلمين في عقر داره وأمام بيته جزاءً وفاقًا، وإنا لأمثاله -بعون الله- لَبِالْمِرْصَاد»، -على حد تعبيرها -.