@ سيرتكب القدساويون خطأ فادحا لو اعتبروا أن تأهلهم للمربع الذهبي واقع قبل ان يفوزوا على الشعلة في اللقاء القادم، فالشعلة الذي يقع ضمن فرق منطقة الدفء, ليس لديه ما يخشاه في اللقاء القادم, وليس عليه اية ضغوطات تعرقل وتؤثر على ادائه في اللقاء المرتقب في احسن حال, ومن الممكن ان يغير الشعلة خارطة فرق المربع إذا وجد الفريق الذي يلعب أمامه قد وضع نتيجة المباراة في جيبه. @ لعل لقاء الشعلة بالقادسية هو الأخطر للاخير, بل لا أكون مبالغا إذا قلت ان لقاءات الهلال والنصر والاهلي والاتحاد بالنسبة القادسية اسهل لسبب بسيط جدا وهو ان القادسية ينظر لتلك الفرق على انها اقوى منه, لذلك سيحضر للقاء على انه مصيري وعليه ان يثبت ذاته وهويته. اما وهو يقابل الشعلة فالعكس هو الصحيح, وقد يفعل هذا العكس فعلته ويسبب التراخي للقدساويين وبالتالي يكون الثمن ضياع موسم نجاح للقدساويين. @ المطلوب ان يعي لاعبو القادسية هذا الفخ القادم لهم, وحتى يتجاوزه عليهم التحضير النفسي قبل الفني للقاء, والتحضير النفسي ينبغي ان يكون تحت شعار (نكون أو لا نكون) فالفوز يتطلب عاملين رئيسيين هما القتالية والتركيز, ومحطة ال 39 نقطة, محطة غير مطمئنة, فالتعادل قد يدخلهم في حسابات, والهزيمة قد تبعدهم عن المربع. @ الاهم من ذلك كله على لاعبي القادسية ان يدركوا ان عدم التأهل للمربع الذهبي يعني ان كل ما قدموه هذا الموسم لا يختلف عن الأندية من الخامس حتى العاشر فهم كالطائي والشعلة والشباب والاتفاق والرياض, ولا شيء غير ذلك, فالمنافسة للتأهل للمربع الذهبي, لا تقارن بوصول الفريق للمربع. @ اموال كثيرة صرفت على الفريق هذا الموسم, ومكافآت, ومكافآت مضاعفة دفعت للاعبين, وجاء الوقت ليؤكد اللاعبون ان تلك الاموال لن تضيع هباء منثورا, وان لقب حصان الدوري للقادسية لن يكون مقبولا إذا فرط اللاعبون في الوصول الى المربع, لان الخيل الاصيلة هي التي تصل الى نهاية المطاف للهدف المخطط له. @ الوعي الاحترافي لدى لاعبي القادسية سيكون في اختبار حقيقي أمام الشعلة, فالمديح والاطراء اللذان عاش في جعبتهما لاعبو القادسية مهددان بالانقلاب إلى المحطة المقابلة اذا لم ينجحوا في تخطي الشعلة, وقديما قالوا: (اللي يأكل بيد غيره ما يشبع) واذا اخفق لاعبو القادسية في تجاوز الشعلة, فان مصيرهم قد لا يكون بيدهم, وانما بيد غيرهم, ومن هذا المنطلق فلن يتسنى لهم ان يشبعوا رغبتهم في الوصول للمربع الذهبي. آخر المطاف @ اصبح مصير الخليج بيد سدوس, فرصة وراء فرصة قتلها اللاعبون! @ حرام يكون جمهور الخليج للاعبين مثل لاعبي القدم فلو كان اللاعبون يملكون واحدا بالمائة من طموح الجماهير لم حدث ما حدث. @ اذا لم يتأهل الخليج للاضواء, فمن الافضل للمرزوق ان يعود للشباب والناشئين.. لان هذا الفريق حرام فيه الاوفياء مثله. @ قدمت الادارة كل شيء ممكن, ووقف الجمهور مع الفريق حتى في المباريات خارج المنطقة, وجاءت النتائج عكسية بسبب دلال اللاعبين.