رفع قائدا الاتفاق والقادسية سياف البيشي وعلي الشهري راية التحدي قبيل المواجهة التاريخية والقوية التي تقام غداً الجمعة في الجولة الأخيرة لدوري "زين" السعودي والتي تحدد نتيجتها إمكانية مشاركة الاتفاق في البطولة الآسيوية للموسم المقبل من عدمها وكذلك هبوط القادسية لدوري الدرجة الأولى. الشهري: الاتفاق كتاب مفتوح ومن لا يأكل بيده لا يشبع!! وشدد قائد الاتفاق سياف البيشي على أنه حزين لأن مصير القادسية معلق بنتيجة مباراته مع الاتفاق وقال: "اللقاء مفصلي وحساس ومثل لا يعرف أنصاف الحلول ولا يقبل القسمة على اثنين حتى لو كان مهره هبوط فريق عريق كالقادسية؛ فهذا شيء سيحزننا؛ لأننا سنفتقد الند التقليدي والمنافس القوي على زعامة المنطقة ولكن القدر هو الذي وضع القادسية في فوهة المدفع أمامنا ليكون مصيره مرتبطا بمواجهة الاتفاق". وأضاف: "لن نتردد ولو للحظة واحدة في السعي لإسقاط القادسية فدوافعنا كبيرة من أجل الفوز وإعلان التأهل لدوري أبطال آسيا وهو هدف للاتفاقيين يتفق عليه جميع الرياضيين وعليه فأعلنها بأن القادسية ستكون طريقنا إلى المربع الآسيوي مهما كانت اجتهادات القدساويين". من جهته يرى قائد القادسية المخضرم علي الشهري أن من لا يأكل بيده لا يشبع وقال: "نحن لن ننتظر الهبات من الآخرين سواء كان الاتفاق أو غيره ونحن قادرون على أن نقول كلمتنا ونحقق الفوز في هذا اللقاء التاريخي بالنسبة للقادسية والاتفاق سيكون طوق النجاة التي سنعبر من خلالها إلى تحقيق حلم البقاء بين أندية الممتاز في الموسم المقبل ولن نسمح للاتفاقيين بان يساهموا في إسقاطنا لدوري الظل مهما كانت طموحاتهم، وندعو جماهير القادسية للتواجد في ملعب المباراة للاحتفال معنا بالبقاء في دوري الأضواء". ويقول كابتن الاتفاق سياف البيشي بعد فوز فريقه على التعاون: "قادرون على أن نلحق القادسية بفريق التعاون بالرغم من بعض الأنباء غير الصحيحة التي يرددها الشارع الشرقاوي في المنتديات والديوانيات والتي تتحدث عن إن الاتفاق سيكون كريما مع أبناء عمومته القدساويين في هذا اللقاء على اعتبار انه لقاء مصيري وقد يطيح بالقادسية إلى دوري المفقودين فهي ارهاصات وأحاديث مجالس لا تعنينا كثيرا ونقول لمن يرددونها بأن الميدان بيننا، ولو أراد القدساويون البقاء فعليهم أن يتفوقوا علينا في الملعب وهو أمر أرى انه صعب المنال في ظل الطموحات الكبيرة التي نحملها بالوصول إلى الآسيوية عبر بوابة القادسية لأننا لن ننتظر نتائج الفرق الأخرى بل سنحسمها". ويعلن كابتن القادسية علي الشهري الذي سبق له أن حمل شارة قيادة الفريق الاتفاقي أنهم في القادسية يعرفون من أين تؤكل الكتف الاتفاقية ويدركون جيدا أين تكمن نقاط الضعف والقوة في الفريق الاتفاقي الذي يعتبر كتابا مفتوحا بالنسبة لهم مشددا بان مباراة الاتفاق تصبح مباراة لاعبين قبل أن تكون لعبة مدربين مشيرا إلى أنهم يعرفون أدوارهم في هذا اللقاء وسيجسدونها بكل إتقان وصولا إلى الهدف الأسمى وهو الخروج بنقاط المباراة الثلاث والتي لن تثنينا أي قوة في العالم عن الوصول إليها وأعلنها بان الفوز ستكون هويته قدساوية مهما كانت اجتهادات لاعبي الاتفاق . وعن الدور الجماهيري في مباراة ديربي الاتفاق والقادسية يوضح سياف البيشي أن الدور الجماهيري سيكون له فعل كبير في تحقيق الهدف الأول لنا في مباراة الجمعة، ونحن نعرف أن جماهير الاتفاق تأتي بكثافة في المباريات المصيرية. أما الكابتن علي الشهري يقول: "صحيح نفتقد الجماهير القدساوية كثيرا في العديد من اللقاءات التي لعبناها على ملعبنا في ملعب الراكة ولكنني اعتقد بان الأمر يختلف كثيرا في هذا اللقاء الذي سيحدد مصير القادسية في بطولة الدوري وبقائه بين فرق الأضواء وهذا يعني بأننا سنشهد حضورا جماهيريا كبيرا لم يسبق له مثيل وسنستمد قوتنا وجدارتنا من تواجد الجماهير القدساوية الكثيفة التي ستحضر إلى ملعب المباراة.