تم اطلاق وابل من الرصاص على مدير شرطة العزيزية المقدم حمود الربيع بسكاكا بضاحية اللقائط وهو متجه من عمله الى منزله بحارة اليابس بضاحية اللقائط بالزي العسكري الرسمي وعلى بعد 50م من منزله وعندما خرج المواطنون الى صلاة العصر وجد داخل سيارته وهي منحرفة يسار الطريق ومتوقفة وجاء الرصاص من الجهة اليمنى للسيارة (نوع بي أم دبليو خضراء).والمقدم حمود علي ربيع السويلم له من العمر 45 سنة وقد رزق بأربعة ابناء اكبرهم علي وبنت واحدة وقد عمل محققا بقسم تحقيق الأمن الجنائي في سكاكا كما عمل مساعدا لمدير شرطة طبرجل و مديرا لمركز شرطة طبرجل قبل ان يصبح مديرا لمركز شرطة العزيزية بسكاكا.وقد عبر عدد من زملاء المقدم حمود السويلم عن مشاعرهم. فقال المقدم دامان الربيع: المرحوم باذن الله كان أخا للجميع وكانت ابتسامته لا تفارق محياه وحسب علاقتي بالاعلام والعلاقات العامة وقربي له لم اشهد ان له اعداء او مخاصمات.وقال المقدم مفلح عبدالرحمن الثلج: هذا المصاب الأليم يعتبر فقيدا للمنطقة باسرها حيث كان يحب عمله ويحب الانضباطية في العمل وحسب علمي ان الفقيد ليست له خصومات او منازعات وأقدم التعازي لذويه واعانهم الله وألهمهم الصبر والسلوان.وقال المواطن محمد عويس: اعتبر ان هذا العمل اجرامي والمقصود به هو زعزعة الأمن والاستقرار الذي يعجز من قام به وسيقع في يد العدالة باذن الله في الوقت الذي اقدم فيه العزاء لذويه. كما قال المواطن مصطفى محمد: انا استنكر هذا العمل الاجرامي الذي اصاب منطقتنا بحزن عميق واقدم العزاء والمواساة لذويه وابنائه. الجدير بالذكر ان منطقة الجوف تعرضت خلال الشهور العشرة الماضية لعدة حوادث وجميعها استخدم فيها السلاح الرشاش. اولا: مقتل الشيخ السحيباني في 6 رجب 1423ه ثانيا: مقتل وكيل إمارة الجوف الدكتور حمد الوردي في 1423/12/16ه. ثالثا: مقتل العسكري بمرور الجوف على ناصر الرويلي في 1424/1/15ه حيث القي القبض على الجاني وصدقت اعترافاته. اما قضية الوردي والسحيباني فقد لاذ المنفذ بالفرار. رابعا: مقتل مدير شرطة العزيزية يوم امس.