بحضور الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم و الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية , أعلن الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ( كايسيد ) الأستاذ فيصل بن معمر , عن إنشاء شبكة للسياسات العالمية للحوار مع الآخر تضم عدداً من الخبراء وشخصيات رئيسية حكومية من وزارات التربية والقيادات الدينية والسياسية في جميع أنحاء العالم ، لمناقشة القضايا بين أتباع الأديان والثقافات في التعليم الرسمي وغير الرسمي ، بهدف بناء التفاهم المتبادل وتقاسم أفضل الأساليب المتنوعة التي تتعلق بالتربية في عالم يزداد فيه التنوع الديني والثقافي . جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر ( صورة الآخر ) الذي نظمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات " كايسيد " بالعاصمة النمساوية فيينا على مدى اليومين الماضيين . وخلص المؤتمر إلى عقد عدد من اتفاقيات التعاون بين مركز " كايسيد " وعدد من الشركاء الدوليين منهم الإتحاد الأفريقي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - آيسيسكو- والمؤسسة العالمية للكشافة ومنظمة اليونسكو . وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون بين المركز والشركاء في مجال الحوار والتدريب وتبادل الأفكار واحترام التنوع الثقافي والديني وغيرها من المجالات . وتشدد مذكرة التفاهم المبرمة مع الإتحاد الأفريقي على الحوار والتدريب والتعايش السلمي , حيث سيقوم " كايسيد " بتوفير محتوى منتدى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في الإتحاد الأفريقي . وكانت فعاليات مؤتمر ( صورة الآخر ) قد تضمنت سلسلة من ورش العمل التي ركزت على بناء القدرات والمهارات , وتطوير أدوات الحوار وتدريب المعلمين على قيم الحوار والإشراف والتقييم .