على استاد الأمير فيصل بن فهد وضمن الجولة السابعة يلتقي الليلة النصر والشباب في لقاء هام لكلا الطرفين فالنصر بقيادة مدربه الجديد على ارتش يسعى لاخراج الفريق من وضعه النفسي والفني الذي يعيشه الآن بسبب خسائرة المتتابعة حيث أن الفوز يعيد للاعبين الثقة في أنفسهم فيما يحاول بندر الجعيثن المدرب الوطني أن يواصل مسيرة الانتصارات والتي بدأها أمام الرياض ورفعت روح اللاعبين المعنوية وجعلتهم يسعون للفوز ومن هذا المنطلق سوف يحمل هذا اللقاء الكثير من الاثاره والمتعة من الفريقين. النصر كانت خسارة النصر امام القادسية الأسبوع الماضي سببا في إقالة المدرب هيبكر الذي ترك الفريق ولديه سبع نقاط وفي المركز الثامن وهو ما لايوازي طموح النصراويين فأصبح بديله على أرتش مطالب بتحقيق نتيجة جيدة للفريق تعيد له هيبته وهو في هذا المساء لن يغير كثيرا في طريقة المدرب السابق حيث لم يقد سوى تدريب واحد للفريق بل سيكتفي بأحلال بعض العناصر الغائبة عن اللقاء الماضي كعودة محمد شريفي لحراسة المرمى بعد تواضع مستوى مضحي الدوسري فيما سيتواجد في الدفاع صالح الداود صاحب المستوى المنخفض منذ عدة مباريات وقد يكون الزج بمحمد المولد بديلا عنه أفضل إضافة الى تواجد عبد الله الجنوبي وهادي شريفي العائد من الإصابة ويبقى الظهيران وهما ممن يعتمد عليهما النصر في بداية الهجمة حيث يتواجد من الجهة اليمنى نايف الدوسري وهو لاعب أثبت مقدرة في اللقاء السابق أمام القادسية ويتميز بانطلاقته السريعة المميزة فيما يبقى سيشارك من الجهة اليسرى احمد الجهوي بدلا لمنصور الثقفي الذي كان ثغره كبيرة في دفاع النصر في اللقاء السابق حيث أربك لاعبي الوسط مما حدا بحمد الخثران بمحاولة تغطيته بشكل مستمر وذلك على حساب مكانه في الوسط ليصبح بدر الحقباني وحيدا في مواجهة الفريق المقابل وقد يشرك أزيتش سعد الشهري الذي يجيد مراقبة الخصم خاصة وان لاعبي الشباب يمتازون بالسرعة والمهارة في وسط الملعب ويبقى خوليو سيزار المصدر الممول لخط الهجوم الذي لم يرض طموحات النصراويين حتى الآن حيث شهد مستواه هبوطا شديدا وأصبحت تحركاته تفعيله داخل الملعب خاصة وأن مركزه حساس في الفريق وقد يزج المدرب ابراهيم ماطر أثناء أحداث اللقاء. متى ما رأى حاجة المهاجمين روك المحترف وهداف الفريق وصاحب المستوى الجيد وعبد الرحمن البيشي صاحب الامكانات الفنية العالية للمساندة من لاعبي الوسط. الشباب يحتل الفريق المركز السابع بسبع نقاط استرد أنفاسه بعد فوزه على الرياض. يسعى مدربه الوطني بندر الجعيثن الى تحقيق نتيجة بالوجوه الشابة المتواجدة في صفوف الفريق حيث لا يضم الفريق من لاعبي الخبرة سوى عبد العزيز الخثران ومحمد الحمدان والحارس راشد المقرن الذي سوف يواجه الليلة مهاجمين خطيرين وسريعين وذلك بعد أن لوحظ عليه عدم التفاهم في أكثر من كرة مع خط الدفاع والذي سيفتقد صالح صديق والذي تلقى بطاقة حمراء امام الرياض مما يجعل المسؤولية أكبر على محمد الحمدان العائد بعد إصابة في ظل غياب رضا تكر وفيصل العبدلي المنضمين الى المنتخب وينعى الى جواره المدافع الشاب علي صباحي والذي قدم مستوى جيدا أمام الرياض بالإضافة الى عبد المحسن الدوسري بحيث يصبح الظهير زيد المولد هو منطلق الهجمة الشبابية من الجهة اليسرى ويعتمد عليه الجعيثن كثيرا وذلك للياقة المولد العالية إضافة الى مساندة من اللاعب الخبير عبد العزيز الخثران والذي يجيد تمرير الكرات للمهاجمين في ظل اعتماد الشباب كثيرا على الهجمات المرتدة السريعة ويسعى عبد اللطيف الغنام وعبد الله الدوسري كلاعبين يساندان المدافعين ويشاركان في الهجمة بنفس المستوى خاصة الدوسري الذي يجيد التسديد من مسافات بعيدة ليصبح عبده عطيف نجم منتخب الشباب وفريق الشباب متواجدا بشكل متسمر خلف المهاجمين أحمد عطيف وبشير جهوي والذي يعاني كثيرا من إضاعة الكرات السهلة ليكون ناجي مجرشي اللاعب المهاري هو مصدر الخطورة الشبابية. فمن يكسب اللقاء النصر الباحث عن نفسه بجهازه الفني الجديد أما الشباب الذي يسعى لمواصلة حصد النقاط أو يكون التعادل عنوان اللقاء. سالم سرور(الشباب)