كثيرا ما قال إن كتابا كيانهم المشترك : شامتون متشفُون متوعَكون ولا يحملون له حبَاً مثله ولا يتمنَون له خيراً ولا صلاحاً مثله أمَا هو فيعتقد نفسه هو حامي حمى هذا الكيان ومن يجوز له الحديث عنه بالنقد والتلميح والتجريح أحياناً متى ما أراد ومتى ما رغب هذا الرجل كنت احترمه بل وأعشق حديثه حتى انقلب على كل أصحابه المقرَبين وأنا أحدهم فتغيَر لون حديثه من المدح إلى القدح عندها صدقت من قال عنه ما قال : فالفلسفة التي تطغى على عباراته توحي له شخصيَاً أنها عبارات مثقَف بينما هو أبعد عن ذلك وكلمات حديثه يعتقدها درراً من الزمن الغابر بينما هي لا تختلف عن كلمات متقاطعة يعجز القارئ عن فكِ طلاسم رموزها التي تخوض في أهدافٍ لا يجيد فكُ معانيها إلاَ هو وجاره السابق (أبو وزرة).. والحقيقة انني كنت إلى وقتٍ قريب أرى أنَه عاشقٌ لما أعشق .. ومحبٌ لمن أحبُ .. ومدافعٌ بعقلانيةٍ عمَن أدافع عنه .. وناقد ٌللأخطاء التي يراها كما أراها أنا .. إلاَ أنَ عشقه للكيان أعتبره هو حكراً عليه دون غيره .. تعجبني ثقافة الجمهور النصراوي .. المستمدة من ثقافة إدارة ناديهم .. فالحكم الألماني الذي قاد مباراة فريقهم مع الاتفاق قالوا عنه قبل أن يصل أنه (مسيَر) .. يعني (أحضروا الدواء قبل الفلعة) تحسباً لنتيجة المباراة .. وتحسباً لأي خطأ قد يقع فيه ..!! وحبَه للكيان يظنَه خاصَاً به دون غيره .. وحتى دفاعاته عن الكيان انقلبت هجوماً على زملائه .. وانتقاده لأخطاء الكيان ومسئوليه بات تضليلاً للحقائق التي يعلِق عليها محبَو الكيان المنتشرون في كل مطبوعات الوطن بما هو صالح .. وبما يرونه مفيداً لكيانهم وهم في الحقيقة كثر .. بين ناقدٍ .. ومحبٍ .. وعاشق .. فلهذا أسقطته من أجندة محبَتي وإعجابي السابق .. بعد أن اكتشفت أنَه (نرجسيٌ) أكثر من اللازم .. وكارهٌ ومتعالٍ على كل منتقدٍ للعشق المشترك فوق ما يتصوَره الإنسان .. إن عشَاق الكيان يفوقون الوصف .. وكتابه كثر وأقلام الصَفوة منهم (يخزي العين) وهم من اعتذر عن ذكر أسمائهم حتى لا يفوتني اسمٌ منهم فأنال عتابه .. ولكن يبقى هذا (النرجسيُ) وحيداً في أجندة الرفض بالوسط الإعلامي .. ولا شك أنَه بعد هذه الديباجة قد عرف نفسه بين أقلام الصفوة الذين هم خير من يكتب عن كياننا الوقور ويذود عنه بعقلانية .. أما من يتحرَش بالآخرين وينتقص منهم ومن أنديتهم وهو هنا يتحدَث باسم هذا الكيان فهذا ما دفع الكثير من الأقلام الأخرى إلى التشفِي بما وصل له حال كياننا هذا .. وهو كذلك ما جعل تلك الأقلام تبحث عن صغائر أمور الكيان وتكبِرُها .. وهذا ما جناه قلم هذا (النرجسي) على الكيان ويظنَه حبَاً .. رغم أن هناك كثيرين يفوقونه حبَاً وعشقاً .. ولكن بعقلانية .. وتقدير .. واحترام لمشاعر الآخرين .. وأخيراً لا نقول غير هذا قدر سفير الوطن وقلعة الكؤوس .. وسامحونا !!!! (قذائف هادفة) ** بنفس طريقة الحوسني خطف مهاجم الجزيرة الإماراتي الكرة من أمام ماجد المرشدي .. لأنه تباطأ في تخليص الكرة من مبدأ السلامة .. وهذه عادة ما يقع فيها المرشدي .. فمتى سيتخلَص منها لكي لا يحرج الزعيم .. لأنها تكررت منه أكثر من مرة ..؟!! ** تعجبني ثقافة الجمهور النصراوي .. المستمدة من ثقافة إدارة ناديهم .. فالحكم الألماني الذي قاد مباراة فريقهم مع الاتفاق قالوا عنه قبل أن يصل أنه (مسيَر) .. يعني (أحضروا الدواء قبل الفلعة) تحسباً لنتيجة المباراة .. وتحسباً لأي خطأ قد يقع فيه ..!! ** على هيئة (الصدقات) يحفِزون لاعبيهم براتب شهر قبل أي مباراة حاسمة .. يا عالم سلِموا اللاعبين رواتبهم المتخلفة .. وبعدين (تفشخروا) بصدقاتكم التي هي جزء من مرتبات (المساكين) ..!! ** لا مبالاة هزازي سببها الإهمال الإداري وهو ما سيدفع بقية اللاعبين لتمثيله .. في التسيُب ما لم يكن هناك رادعٌ .. وضابطٌ .. وسامحونا !! AL.shamrani2010 @hotmail.com