يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض, مساء اليوم السبت الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات, في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض, التي بلغ عدد المشاركين فيها 89 متسابقا ومتسابقة, منهم 34 متسابقة في فروع المسابقة الخمسة. واكد وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح له بهذه المناسبة ان المسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم, التي تنظمها الوزارة كل عام, انما هي اثر مبارك من آثار هذه الدولة المباركة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ووفقه لكل خير - وهي هدية سموه الكريم للناشئة والشباب من البنين والبنات, ليكونوا مسلحين بسلاح الاسلام المبني على ما جاء في كتابه العزيز وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وقال آل الشيخ: ان هذا الاثر قد نما وعلا, حتى اصبح علما واضحا يسعى اولياء الامور في شتى مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها ومراكزها لارتقائه وبلوغ قمته, من خلال الحاق ابنائهم وبناتهم بحلق تحفيظ القرآن الكريم في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وابان ان رعاية سموه الكريم للمسابقة في دورتها الخامسة, اصبح لها صدى واسع وكبير يتردد في انحاء البلاد, بين ابناء وبنات الوطن على اختلاف فئاتهم العمرية, وذلك - بفضل من الله تعالى - ثم بما تجده من عناية ودعم من ولاة الامر, في سبيل تحقيق الاهداف السامية التي انشئت من اجلها, والتي ايضا تحرص حكومة المملكة على تواصلها كل عام, من اجل تشجيع ابنائنا وبناتنا على الاقبال على كتاب الله الكريم حفظا وترتيلا وتجويدا وفهما وعملا بما جاء به. واضاف الوزير آل الشيخ قائلا: ان مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد سنويا اصبحت تمثل - ايضا - واحدة من اهم اواصر الصلة الدينية القوية, التي تربط هذه الدولة المباركة بالمسلمين جميعا, وهي صلة القرآن الكريم الذي هو كلام رب العالمين, وهو مصدر التشريع الاول ومنهاج كل مناحي الحياة فيها, ولهذا لا غرابة في ان تقوم المملكة بالعناية بكل ما يتعلق بكتاب الله الكريم. ورأى وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ان هذه المسابقات القرآنية مهمة للغاية, وتمثل دور المملكة الريادي المتميز في بعث الهمة في المسلمين, والاهتمام بما يصلح قلوبهم وما يصلح مجتمعاتهم, وهو كتاب الله - جل جلاله - الذي تتجلى اهتمامات المملكة به ايضا من خلال تلك الصور المشرقة المتمثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة, ودعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في مختلف مناطق المملكة, وانشاء الكليات والمعاهد والمدارس المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه المتعددة, بالاضافة الى تشجيع ابنائها من الناشئة والشباب على المشاركة في مسابقات القرآن المحلية, التي تجري بمناطق المملكة على مدار العام, وترصد لها الجوائز والمكافآت السخية, والتي من ابرزها جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم, التي يتم من خلالها ترشيح ممثلي المملكة المشاركين في المسابقة الدولية. الشيخ صالح آل الشيخ