دعت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال ليو ماري ونظيرها الروسي سيرغي ايفانوف أمس في موسكو الى تعزيز التعاون بين موسكو وباريس لاخذ الاخطار الجديدة السياسية او العسكرية، في الاعتبار. واعلنت اليو ماري عقب محادثات في جلسة مغلقة مع ايفانوف ان علاقات الدفاع بين روسيا وفرنسا قديمة جدا وجيدة، لكن اذا اخذنا في الاعتبار الوضع العالمي والاخطار الجديدة في العالم يجب ان نعززها أكثر. وأكدت ان المناقشات تناولت مستويات عدة من التعاون منها العلاقات الثنائية التقنية والانسانية والوضع العالمي والعمليات المشتركة التي يتعين القيام بها مثل ما هو الحال في افغانستان وكوسوفو والعلاقات مع المؤسسات المتعددة الاطراف. فيما تحدث سيرغي ايفانوف عن جدول اعمال مكثف جدا قبل بدء محادثات موسعة. وقال لدينا أمور كثيرة سنقولها لبعضنا البعض أمور ملموسة وحقيقية، مشيرا الى ان التعاون العسكري التقني تلقى في الفترة القليلة الماضية دفعا قويا جدا. واضاف ان العلاقات العسكرية لروسيا وفرنسا عنصر مهم جدا لاستقرار اوروبا مؤكدا اهمية مسائل عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل ومكافحة الارهاب. واكدت اليو ماري ان هذه الزيارة تندرج في اطار اللقاء الاخير الذي عقد بين الرئيسين الفرنسي جاك شيراك والروسي فلاديمير بوتين. وكان الرئيسان التقيا في 11 و12 ابريل في سان بطرسبورغ في قمة شارك فيها ايضا المستشار الالماني غيرهارد شرودر.