بحث صاحب السمو الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع رئيس الغرفة التجارية الصناعية عبدالرحمن الراشد واعضاء الغرفة سبل التعاون بين الغرفة والهيئة الملكية فيما يخص العملية الاستثمارية بما يفعل دور الصناعيين والتجار المنتسبين للغرفة ويخدم المصلحة العامة.. وثمن سموه زيارة اعضاء الغرفة ورحب بالتعاون معهم مشيرا الى ان الهيئة الملكية تنهج الشفافية من خلال تعاملها مع الجهات المستثمرة ومن اوليات اهدافها بشكل دائم تقديم الدعم والتسهيلات للاستثمارات المتاحة بما يتفق مع سياسة الهيئة الملكية للجبيل وينبع. ووجه سموه المسؤلين في الهيئة الملكية الى وضع منهجية وآلية للتعاون الايجابي مع الغرفة ومنتسبيها وفقا لعملية منظمة وعقد اجتماعات دورية تناقش فيها الامور التي تهم الطرفين مثل الفرص الاستثمارية المتاحة ومتطلبات الهيئة الملكية اضافة الى عمل جولات تعريفية للمنتسبين للتعرف على الامكانيات الموجودة على ارض الواقع واعطاء صورة واضحة عن المدينة والاستثمارات فيها بانواعها المختلفة الصناعية والتجارية. وقال سموه انه من خلال مثل هذه الاجتماعات والزيارات يمكن التوصل الى الكثير من النتائج الايجابية بعد طرح التصورات والآراء والاقتراحات وبلورتها لتكون في محصلتها النهائية اهداف ايجابية تخدم الطرفين. كما قدم سموه نبذه عن المنطقة الصناعية الجديدة (الجبيل 2) التي بدأت الهيئة الملكية التخطيط لها مشيرا الى انه سوف يكون هناك طفرة استثمارية خلال العشر سنوات القادمة من خلال الصناعات التي سوف تقام في المنطقة الجديدة بعد ان استوعبت الجبيل 1 ما هو مخطط لها في الخطة العامة للمدينة. من جهته امتدح الاستاذ عبدالرحمن الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية لقاء المسؤلين في الغرفة مع سمو رئيس الهيئة الملكية وقال في الاجتماع المفتوح مع رجال الاعمال في الجبيل عندما سئل عن تفعيل دورهم في الجبيل الصناعية لقد اجتمعنا مع سمو رئيس الهيئة الملكية وكان الاجتماع مثمرا وفاعلا ووجدنا كل الترحيب من سموه واخبرنا بانهم ينظرون بشفافية واضحة للامور الاستثمارية ومستعدون للتعاون مع الغرفة وقال نتوقع ان تكون هناك لقاءات اتفقنا عليها ستخدم الطرفين.