كشفت تقارير صحفية أردنية أمس الاحد أن نحو6000 فلسطيني من حملة وثائق السفر العراقية وصلوا إلى الحدود مع الاردن بعد تعرضهم لتهديدات وسلب ونهب في بغداد وجرى اتهامهم بدعم نظام الرئيس صدام حسين المنهار. ونقلت الصحف عن مصادر مفوضية الاممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين في منطقة الرويشد الحدودية الاردنية أن هؤلاء الفلسطينيين عالقون الآن داخل حدود القادسية في الاراضي العراقية وعلى مقربة من الحدود الاردنية وهم يواجهون صعوبات جمة لعدم قدرتهم على التنقل بسبب عدم وجود حافلات إلى المنطقة العازلة بين الحدود العراقيةوالاردنية . وقالت المفوضية ان هؤلاء غادروا بغداد بعد تعرضهم للتهديدات وسلب ونهب منازلهم، وأرغموا على الرحيل بعد أن وجهت اليهم تهمة دعم النظام العراقي السابق . وأضافت انه تجرى هناك اتصالات بين الحكومة الاردنيةوالاممالمتحدة لغايات استقبال الفلسطينيين العالقين في الاراضي العراقية تمهيدا لنقلهم الى مخيم الرويشد. وقال المصدر ان الاممالمتحدة تعتزم تقديم تعهد الى الحكومة الاردنية بإعادة جميع اللاجئين في المخيم إلى العراق كونهم يحملون الوثائق العراقية.