أنا متنازل عن كل الاموال التي دفعتها الضائعة المالية دفعتنا لبيع الباشا للاتفاق كشف رئيس نادي العدالة المكلف المهندس عبدالعزيز المضحي ان سبع سنوات قضاها في منصب رئاسة النادي كافية وحان الوقت لأن يترك النادي والتفرغ لاعماله الخاصة مؤكدا ان السبب الرئيسي وراء استمراره في رئاسة النادي لعبتا كرة اليد والسباحة حيث ان مشاركاتهما في المسابقات المحلية مازالت جارية وفور انتهائهما من المشاركات سيتقدم والمكلفون معه في الادارة باعتذار رسمي لمدير مكتب رعاية الشباب عن عدم الاستمرار في ادارة شؤون النادي. ومضى يقول امين عام النادي حبيب البخيت وامين الصندوق يوسف البلادي المكلفان معي في ادارة شئون النادي طلبا مني قبول اعتذارهما عن عدم العمل منذ فترة لكنني رفضت ذلك وطالبتهما بالاستمرار حتى ينتهي فريقا اليد والسباحة من المشاركات مع العلم انهما الفريقان الوحيدان اللذان لم تنته مشاركاتهما من العاب النادي، ووافقوا على ذلك. ونفى نفيا قاطعا انه ترك النادي واعتذر عن عدم الاستمرار في ادارة شؤونه لكنه اكد ان ذلك سيحدث قريبا. وقال المضحي في حديثه ل (الميدان) ان الديون تراكمت على النادي وابناء الحليلة مبتعدون عن الدعم، ولا حياة لمن تنادي، وللاسف الشديد اتى الينا البعض واكدوا لنا انهم سيقفون معنا وسيدعمون النادي ماديا لكن هؤلاء سرعان ما تهربوا ولم يدفعوا اي ريال للنادي. وفي سؤال ل (الميدان) عن دعمه النادي ماديا قال دفعت الكثير طيلة السنوات السبع، ولا اعرف كم دفعت، وعبر الميدان انا متنازل عن كافة حقوقي وعن اي ريال دفعته له حبا واخلاصا لهذا الكيان الشامخ. وتابع ان امر المدربين بالنادي ومدى استمراريتهم سيكون في يد الادارة الجديدة للنادي التي نأمل في ان تتكون سريعا في ظل ابتعاد اهالي الحليلة عن النادي ودعمه ماديا ومعنويا وهذا امر مؤسف فلقد انتهت الآن فترتان للترشيح ولم يتقدم احد، وهناك عبدالله الخضيري يسعى لتشكيل ادارة لكن وللاسف الشديد لم يتقدم احد وظلوا مبتعدين، وهذا الشيء سيتسبب في تدهور العاب النادي وسقوطها وهذا ما نخشاه. واكد ان بيع يسري الباشا للاتفاق وهو افضل لاعب بفريق القدم جاء بسبب الضائقة المالية والحاجة الماسة للمادة لتسيير امور النادي وحاولنا الحصول على الدعم لكن ابناء النادي لا يريدون ذلك. وابدى اسفه لما يحدث للنادي وتمنى ان تزول هذه الظروف بسرعة، وان يلتف ابناء النادي حول ناديهم وانقاذه، حتى لا تسقط الالعاب وتتهاوى وتذهب جهود وتعب العديد من السنوات سدى. يسري الباشا