اقتربت ساعة الصفر لانطلاق سباق الجري الخيري لهذا العام، والذي سيكون يوم السبت المقبل 23 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، حيث تتواصل اجتماعات اللجنة العليا المشرفة على سباق الجري ال 18 بشكل يومي؛ وذلك للتباحث حول كل جديد عن هذا السباق الخيري، ومحاولة تذليل الصعاب، واستقبال المشتركين الراغبين في التسجيل، ومتابعة كافة اللجان المشرفة على السباق؛ لتنفيذ كل ما تم إعداده لانجاح السباق. تنصيب خيمة السباق قامت اللجنة العليا بتنصيب خيمة السباق بالكورنيش الشرقي بالواجهة البحرية بالدمام (نقطة البداية)، وذلك لاستقبال المتسابقين الراغبين في المشاركة بالسباق، وقد بدأ المتسابقون بالتوافد على الخيمة من الساعة الخامسة عصرا إلى الساعة التاسعة مساء، وأخذ استمارات التسجيل حيث وصل عدد المتسابقين المشتركين حتى الآن قرابة 7300 متسابق، ولا زال العدد في تزايد حيث تتوقع اللجنة ان يتجاوز العدد حاجز 12 ألف متسابق. موقع الاحتفال وتوزيع الجوائز وبدأت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري بالاشراف على تركيب المدرجات الخاصة بالجماهير، وذلك في موقع السباق. وقد خصصت اللجنة مدرجات خاصة بالعوائل، وأخرى بالعزاب؛ لتكون المساحة كافية لاستقبال كافة شرائح المجتمع من كلا الجنسين. وسيتم من خلال هذا الموقع توزيع الجوائز على المتسابقين الاوئل لجميع الفئات العمرية والاحتياجات الخاصة، وايضا سيتم السحب على الجائزة الكبرى، وهي عبارة عن (سيارة واحدة) وهي من نصيب المتسابق ممن قام بشراء الاستمارة الخاصة بالسباق. البروفات النهائية انتهت اللجنة العليا للسباق من عمل بروفة على موقع السباق، تم من خلالها تطبيق تجربة ميدانية (حية) من بداية السباق الى نهايته، بحضور كافة الجهات ذات العلاقة المعنية بالسباق، وتم توزيع المهام لكافة الخدمات المساندة في السباق، من مرور، وشرطة، وخدمات طبية (اسعافات)، وجامعات، وامانة المنطقة الشرقية، والتريية والتعليم، والمهام الميدانية للافراد من رؤساء ومدراء اللجان، كل فيما يخصة. وكانت هذه البروفة قد نالت استحسان الجميع. الكشافة يُعرفون بالسباق وفقاً لما قامت به جوالة الكشافة، من خلال تواجدها في المجمعات التجارية والمولات والواجهات البحرية واشارات المرور والطرقات الرئيسية، وذلك بتوزيع البرشورات والمطويات الخاصة بسباق الجري الخيري؛ فقد حققت هذه الخطوة نتائج إيجابية من خلال تفاعل وتجاوب كافة شرائح المجتمع معها، ما يعني ان جوالة الكشافة يساهمون بشكل كبير جدا في جذب الناس للمشاركة في هذا السباق. الجدير بالذكر، ان عدد افراد الكشافة يتجاوز 650 متطوعا من كشافات إدارة التربية والتعليم والجامعات والكليات بالشرقية. أمانة الشرقية ودورها البارز بتوجيه ومتابعة من قبل معالي أمين المنطقة الشرقية فهد الجبير، فقد رفعت أمانة المنطقة الشرقية أهبة استعدادها ودعمها اللوجستي في هذا السباق، من خلال مشاركة عدد من الادارات ذات الاختصاص في هذا السباق وهي: (إدارة الامن والسلامة، إدارة التشغيل والصيانة، إدارة التجميل والحدائق، بلدية شرق الدمام) ويأتي هذا الدعم من قبل أمانة الشرقية؛ لإبراز هذا الحدث الهام مع تسهيل وتوفير كل ما يمكن عمله لاستثمار وانجاح السباق في ظل ما تم توقيعه مؤخراً بين الجهتين؛ لتحقيق كل مايصبو له الجميع. انتهى مرور المنطقة الشرقية من عمل بروفه أخيرة ونهائية على موقع السباق في الواجهة البحرية بكورنيش الدمام، وذلك لعمل خطة متوازنة لتنظيم حركت سير المرور في موقع السباق خلال الساعات التي سيقام فيها السباق، حيث تم التعرف على كافة الطرقات القريبة من السباق ومداخل ومخارج السيارات وتأمين الحركة الانسيابة التي تتوافق مع الحدث الرياضي، الذي يقام لأول مرة بكورنيش الدمام، مع تأمين كافة الافراد والدوريات الداعمة من أجل سلامة مرتادي تلك الواجهة أثناء السباق بكافة شرائح المجتمع. وإدارة المرور إذ تقوم بعمل هذه الاجراءات الاحترازية؛ من أجل أمن وسلامة المتسابقين والجماهير، ويتطلع جهاز المرور من الجميع، التعاون معهم في هذا الامر؛ لإنجاح السباق وسلامة المتسابقين. يذكر أن الطريق المؤدي من نقطة البداية إلى النهاية بالاتجاهين، ومسافة 5 كيلو متر، سيتم اغلاقه لمدة اربع ساعات عند انطلاق السباق، وتحديدا من الساعة الواحدة ظهرا إلى الساعة الخامسة عصراً. إشعار المواقع الترفيهية قامت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي 18، بإشعار كافة المواقع الترفيهية الواقعة على كورنيش الدمام، بطريق السباق، والتي يمر من أمامها المتسابقون أثناء السباق، بإشعارهم بضرورة إحاطتهم بأهمية السباق، وسيتم إغلاق الطريق أثناء ساعات السباق؛ وذلك من اجل أمن وسلامة المتسابقين. المتطوعون في تزايد دخل خلال اليومين الماضيين ما يزيد على 300 متطوع؛ للمشاركة في تنظيم سباق الجري الخيري، ومن المتوقع ان يصل عدد المتطوعين في هذا السباق الى 1500 متطوع؛ وذلك من اجل المشاركة والمساهمة لإنجاح هذا السباق في موسمه الثامن عشر. أشبال الكشافة